تسببت أنباء مفادها نية حكومة #النظام_السوري رفع سعر ليتر البنزين من 160 ليرة إلى 190 #ليرة، بفوضى كبيرة في محطات بيع المحروقات.

وأفاد ناشطون في #دمشق، أن طوابير السيارات تمتد لمسافات كبيرة أمام المحطات بينما أغلقت بعض المحطات أبوابها إلى أن يتبين حقيقة القرار، وفق موقع اقتصاد.

وتداولت وسائل إعلام خبر رفع سعر البنزين إلى 190 ليرة، فيما قالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام أن قرار رفع سعر #البنزين لا يزال قيد الدراسة من قبل اللجنة الاقتصادية للبت فيه، ولم يصدر بعد بشكل رسمي، مشيرة إلى أنه تم اقتراح رفع السعر 30 ليرة لليتر الواحد أي من 160 إلى 190 ليرة.

وأوضح مصدر في وزارة النفط أن سعر البنزين يحدد وفقاً لدراسة تقوم بها لجنة مخصصة تجتمع بشكل أسبوعي وتدرس متغيرات أسعار النفط العالمية وسعر صرف الدولار بالنسبة للعملة المحلية، كون البنزين مادة مستوردة ولا يوجد أي إنتاج محلي فهو مرتبط بالسعر العالمي وتقلبات سعر الصرف ويتم تعديل سعره بناءً على ذلك.

وأعلنت وزارة النفط و الثروة المعدنية في وقت لاحق، أن سعر لتر البنزين لم يرتفع وليس هنالك نية لرفع سعره على المدى المنظور.

و نفت الوزارة الشائعات التي تناقلتها بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، عن رفع سعر لتر البنزين إلى 190 ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.