محمد عمر – درعا

قُتل خمسة عناصر من الجيش الحر وأصيب العشرات بجروح متفاوتة مساء الأمس، جراء انفجار سيارة مفخخة بمدينة #طفس (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف #درعا الأوسط).

وقال الإعلامي المعارض أبو عبد الله البدوي، في حديث لموقع الحل السوري، إن السيارة المفخخة “استهدفت مقر الريجة التابع لجيش المعتز (وهو أحد فصائل #الجبهة_الجنوبية شمال المدينة)، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وعشرات الجرحى، بينهم حالات حرجة تم نقلهم للمشافي الأردنية لتلقي العلاج”.

وأضاف البدوي أنه “لم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى اللحظة عن العملية”. مرجحاً أن تكون “مجموعة علاء الأكفت وراءها”.

وكانت مدينة طفس قد شهدت خلال الأسبوع الماضي اشتباكات دامية سقط على أثرها 16 قتيلاً، اندلعت بين جيش المعتز بالله ومجموعة الأكفت، “بسبب قيام الأخير ومجموعته بنهب وسلب واختطاف عدد من المدنيين”، وفق تعبير المصدر.

وفي سياقٍ منفصل، ماتزال الاشتباكات العنيفة تدور بريف درعا الغربي بين لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية من جهة وبين فصائل الجيش الحر وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام من جهة أخرى، دون أحراز أي تقدم يُذكر لكلي الطرفين. فيما قُتل أمس أربعة مدنيين وأصيب آخرين بجروح جراء قصف فصائل المعارضة بلدة تسيل (الخاضعة لسيطرة شهداء اليرموك) بقذائف الهاون.

من جهتهم، ناشد نشطاء وحقوقيون ومنظمات إنسانية عاملة بالمحافظة، جميع الأطراف المتنازعة، بتحييد المدنيين عن هذا الاقتتال، والسماح لهم بمغادرة مناطق الاشتباك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.