بعد خلاف مع جيش الإسلام: لجنة الأهالي في الضمير تؤدي صلاة الجمعة بعيداً عن مناطقه

بعد خلاف مع جيش الإسلام: لجنة الأهالي في الضمير تؤدي صلاة الجمعة بعيداً عن مناطقه

الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #الضمير، موقع الحل السوري، بأن لجنة الأهالي نقلت موقع صلاة الجمعة، أمس، من القطاع الواقع تحت سيطرة #جيش_الإسلام، إلى قطاع آخر يخضع لنفوذ #جيش_تحرير_الشام، رداً على ممارسات جيش الإسلام الأسبوع الماضي.

 

وكان الفصيلان البارزان المسيطران على المدينة، والمتحاربان فيما بينهما (جيش الإسلام وجيش تحرير الشام) قد وافقا على اتفاق وقف إطلاق بينهما، تحت الضغط من قبل #لجنة_الأهالي مؤخراً، بعد تهديدهما بـ “تحريك المظاهرات في المدينة ضدهما”.

وكان جيش الإسلام قد أخرج مظاهرة، بالتزامن مع صلاة الجمعة، الأسبوع الماضي، دخلت بين الجموع، وأثارت استنكار بعض الأهالي، ولجنة الوجهاء، لأنها “تهدف إلى خلط الأوراق وإعاقة عمل اللجنة وجهودها في توحيد الصف” بحسب بيان صدر عنها.

وقال الناشط صلاح ابراهيم، إن اللجنة “قررت هذا الأسبوع نقل الصلاة إلى القطاع الواقع تحت نفوذ جيش تحرير الشام، تفادياً لتكرار ما حدث الأسبوع الماضي، حيث جرت تأدية الصلاة في مدرسة سلوى للبنات، وألقى خلالها الوجهاء كلمة إلى المصلين”.

وجاء في كلمة الوجهاء، بحسب ابراهيم، “التأكيد على ضرورة الحفاظ على الهدنة بين الفصلين، والحث على ضرورة تطبيق بنود الاتفاق الكاملة لإنهاء النزاع وتوحيد الصفوف، والتركيز على بند إخراج الغرباء (المقاتلين من خارج الضمير) في صفوف الطرفين، من البلدة، بالإضافة إلى وجوب وجود لجنة شرعية لمحاسبة كافة قتلة المدنيين في البلدة”.

وأشار الناشط إلى أن مظاهرة خرجت بالتزامن مع خطبة الجمعة، لكن في مكان آخر من البلدة، حيث “انطلق متظاهرون تابعون لجيش الإسلام من الحي الغربي باتجاه قلعة الحصن، هتفوا بشعارات معادية لتنظيم #داعش، وطالبوا بمعتقليهم، ورفعوا علم الثورة، لكنهم لم يهتفوا بأي عبارات ضد النظام، الذي يوجد بينه وبين فصائل المدينة هدنة منذ زمن”.

وكان عناصر من جيش الإسلام قد قتلوا أربعة مدنيين، الشهر الماضي، أثناء محاولة اعتقال شاب، لكن قيادتهم رفضت تسليمهم مشترطة في بيان “محاسبة كافة القتلى والمجرمين من كل الأطراف” حتّى تسلمهم.
ولفت المصدر إلى أن البلدة مازالت تشهد منذ بدء الهدنة (بين الفصيلين المتحاربين) اشتباكات ليلية مستمرة بين الطرفين، وإطلاق نار عشوائي “يثير الذعر في صفوف المدنيين الذين يضطرون إلى إغلاق محلاتهم عند صلاة المغرب خوفاً من القتل”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.