قال وزير الخارجية العراقي #فؤاد_حسين بتصريح للتلفزيون العراقي من #واشنطن إن: «جولة الحوار الاستراتيجي الرابعة بين #العراق و #أميركا ستكون الأخيرة».

وأكّد “حسين” أن: «لقاء رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي والرئيس الأميركي #جو_بايدن سيناقش مجمل العلاقات العراقية – الأميركية».

كذلك أشار “حسين” بتصريحه إلى أن: «جولة الحوار الاستراتيجي، ستشهد الاتفاق على جدولة الانسحاب العسكري الأميركي من العراق».

ووصل “حسين” أمس إلى العاصمة الأميركية واشنطن، على رأس الوفد العراقي المفاوض لعقد الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي العراقي – الأميركي، الذي سيجري الاثنين المقبل.

وقال بيان لوزارة الخارجية إن: «جولة المُفاوضات هذه تأتي تمهيداً للحوار الذي سيقوده “الكاظمي” عن الجانب العراقيّ و”بايدن” عن الجانب الأميركي».

وأكّد البيان أنه: «سيرأس الوفد العراقي في هذه الجولة التفاوضيّة وزير الخارجيّة “فؤاد حسين”، وسيكون على رأس الوفد الأميركيّ وزير الخارجيّة #أنتوني_بلينكن».

وعصر السبت الماضي، قال مستشار رئيس الوزراء العراقي، #حسين_علاوي إن: «زيارة “الكاظمي” تأتي بعد 3 جولات ناجحة من الحوار الاستراتيجي، تكللت بخفض الوجود العسكري الأميركي من 5200 إلى 2500 مستشار عسكري».

وأضاف بتصريح صحفي أن: «الكاظمي يسعى لمناقشة الجدول الزمني لخفض القوات الاستشارية الأميركية بعد إجراء جلسة الحوار الفني العسكري بين الجانب العراقي والجانب الأميركي التي عقدت في #بغداد مؤخراً».

مُشيراً إلى أن: «الزيارة تهدف أيضاً إلى تعزيز الاقتصاد العراقي من خلال العمل مع مجموعة الاتصال وصندوق النقد الدولي حول الورقة البيضاء التي طرحتها حكومة “الكاظمي” لإصلاح الاقتصاد العراقي».

وأكّد أن: «الزيارة ستشهد أيضاً تقديم شرح لعمل الحكومة في توفير المناخ الانتخابي لإجراء الانتخابات (…) وحث دول العالم والمؤسسات الدولية على المساهمة بمراقبة الانتخابات من خلال المراقبين الدوليين للانتخابات».

وكانت المتحدثة الرسمية للبيت الأبيض، “جين باسكي” قالت، السبت إن: «الرئيس الأميركي “جو بايدن” يتطلع إلى الترحيب بالكاظمي، في واشنطن في 26 من هذا الشهر».

مبيّنةً في بيان أن: «زيارة “الكاظمي” ستسلط الضوء على الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق وتعزيز التعاون الثنائي في اتفاق الإطار الاستراتيجي».

لافتة إلى أن: «الزيارة ستركز أيضاً على المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك من خلال مبادرات التعليم والصحة والثقافة والطاقة والمناخ».

وأشارت إلى أن: «الرئيس “بايدن” يتطلع إلى تعزيز التعاون الثنائي مع #العراق في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية لتشمل الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة لداعش».

وأصدرت #بغداد وواشنطن بياناً مشتركاً، عقب انتهاء الجولة الثالثة من جولات الحوار الاستراتيجي بين البلدين في (أبريل/ نيسان) المنصرم.

وذكر الطرفان في البيان أن: «دور القوات الأميركية وقوات التحالف قد تحول الآن إلى المهمات التدريبية والاستشارية على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة