الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #الضمير، موقع الحل السوري، بأن اشتباكات اندلعت مساء الأمس بين #جيش_الإسلام ومقاتلي لواء الصديق (المبايع لتنظيم داعش)، بعد يوم واحد من شن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) هجوماً شارك فيه الصديق، على مواقع للنظام، تبعها قصف عنيف على المدنيين من قبل طائرات الجيش النظامي.

 

وقال الناشط معتز شيخاني، إن “عناصر داعش شنوا أول أمس هجوماً على مواقع النظام في مطار الضمير والفوج 16، من بير قصف ودكوة، بالتعاون مع مقاتلي لواء الصدّيق في الضمير، بدأ بإرسال اللواء المبايع ثلاث مفخخات، أدت إحداها لإزالة حاجز هام للنظام في المنطقة بالكامل، ما رد عليه الجيش النظامي بقصف الأحياء المدنية داخل الضمير”.

حيث قام الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام بـ”استهداف المنطقة بغارات مكثفة خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى للهجوم، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 18 مدنياً، و4 مسلحين تابعين للواء الصديق، في ظل وجود حركة نزوح كبيرة للأهالي إلى المناطق الأقل خطراً”.

وأشار شيخاني إلى أن إرسال اللواء التابع للتنظيم المفخخات من داخل الضمير، “أثار غضب الأهالي، ومقاتلي جيش الإسلام (على عداء سابق مع اللواء بسبب تبعيته للتنظيم)، ما دفع لجنة الأهالي إلى إعلان النفير العام لطرد مقاتلي الصدّيق ومن معه من الغرباء (التابعين لداعش) من المدينة، خشية توسيع رقعة القصف الذي استهدف القسمين الشرقي والشرقي الشمالي من المدينة”.

وبيّن المصدر أن “اشتباكات اندلعت بالفعل مساء الأمس داخل المدينة قبل صلاة العشاء، بين جيش الإسلام ولواء الصديق، في وقت أذاعت فيه لجنة الأهالي أن الخميس ستكون “الصلاة جامعة في سوق السبت لبحث ما جرى خلال اليومين الماضيين”.

وشدد الناشط على أن الضمير “تشهد حالياً توتراً واضحاً بسبب الخوف من بدء هجوم مضاد من اللواء على العناصر المسلحة في المدينة، ممكن أن ينتهي بسيطرة الصدّيق عليها، في ظل انعدام أي مخرج للمدنيين بسبب إغلاق الصديق لأي ممر متاح، ومحاصرة النظام للمداخل”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.