هاني خليفة – حمص:

تواصل #قوات_النظام حصارها لحي الوعر الخاضع لسيطرة المعارضة في مدينة #حمص للأسبوع الخامس على التوالي، وذلك بعد تجميد الاجهزة الأمنية في المدينة #الهدنة المتفق عليها بين فصائل المعارضة وقوات النظام بوساطة أممية، ما يفاقم من معاناة السكان الإنسانية والطبية.

 

وقال محمد الحمصي مسؤول التواصل مع مكتب #الأمم_المتحدة في حديث لموقع #الحل_السوري: “إن قوات النظام للأسبوع الخامس على التوالي تمنع دخول المواد الغذائية و #حليب الأطفال، في حين تمنع مادة #الخبز منذ حوالي أسبوعين بشكل كلي”، لافتا إلى أن مادة الطحين والمواد التموينية بدأت بالنفاذ لدى المحاصرين.

وأضاف الحمصي أن قوات النظام تمنع أيضاً دخول #الأطباء و #المواد_الطبية إلى مشفى البر، حيث عجز عن ذلك حتى الأمم المتحدة و #الصليب_الأحمر الدولي، مؤكداً ان النظام منع حتى إدخال الجرعات الدوائية اللازمة لمرضى السرطان والكلى والتهاب الكبد، كما منع خروج الحالات المرضية التي تحتاج إلى العلاج العاجل خارج الحي، ما ينذر بكارثة إنسانية ستحل بأهالي الحي.

وبيّن مسؤول التواصل، أن الحي تعرّض خلال الأيام القليلة القادمة إلى قصف صاروخي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين، رغم أنه خاضع لهدنتين محلية ودولية، مشدّداً أن قوات النظام تستعمل كل هذا من أجل الضغط على الأهالي للتخلي عن البند الرئيسي في الهدنة وهو إطلاق سراح المعتقلين ومعرفة مصيرهم، في حين تسعى قوات النظام للانتقال فوراً إلى الخطوة الثانية وهو تسليمها السلاح الثقيل لدى عناصر المعارضة في الحي الذين لم يقبلوا بالهدنة.

يذكر أن #حي_الوعر يؤوي ما يقارب 100 ألف نسمة يعانون أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة في ظل الحصار المتكرر الذي تفرضه قوات النظام عليهم رغم الوساطات الأممية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.