كشفت الشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات “#سيامكو” أن “هناك وتيرة متوازنة ومنتظمة لإنتاج توريد 100 #سيارة شهرياً مبدئياً حفاظاً على استمرارية العمل”.

 

وقال المدير العام لشركة سيامكو محمد زياد ناعمة إن : ” أسعار السيارات يلعب الدور فيها القوة الشرائية للمستهلك إضافة إلى أنه يلبي طلبات القطاع العام الأمر الذي سوف يساهم في عملية #التسويق لكن نحن لا نستطيع أن نجلب أعداداً من السيارات لتسويق إلا نحن مضطرون لضبط عملية التسويق مع عملية التوريد”.

وعن الأسعار أوضح “عندما تصل مجموعة السيارات وتتوضع على خط التصنيع تتوضح التكلفة، علماً أن تثبيت السعر غير معروف لكن حتماً يتجاوز 8 ملايين #ليرة سورية”.

وبين ناعمة أنه “وبعد الإنتاج تتراوح الأسعار حسب السعة وقوة المحرك وعندها تتوضح التكلفة الحقيقية وخاصة أن هناك تكاليف إضافية على السعر تتعلق بالشحن وغيرها”، لافتاًإلى أنه “تم الاتفاق على تأمين القدرة التنافسية للشركة في السوق للوصول إلى مستوى أفضل، وذلك من خلال تطوير المنتج الحالي وإنتاج نماذج جديدة تلبي حاجة ورغبة المواطنين، وخاصة ما يتعلق منها بإنتاج سيارة أوتوماتيك بمواصفات جيدة وأسعار منافسة”.

وأضاف مدير سيامكو: من المقرر أن يكون هناك تعاون من نوع جديد مع الجانب #الإيراني عن طريق إدخال سيارات جديدة إلى القطر من #صنع_إيران وبأسماء جديدة، وإن الدفعة الأخيرة تحتوي على أشكال ونماذج مختلفة وباستطاعات مختلفة تلبي جميع الأذواق، وخصوصاً أن هناك بعض السيارات سوف يحمل مواصفات تتعلق بقوة المحرك من حيث الشكل والاسم حيث تم مؤخراً إدخال سيارة باسم بالميرا وشمرا وحالياً يتم العمل على إدخال سيارة جديدة باسم شهباء وهي سيارة متطورة عن سيارة شام ونأمل أن تلاقي قبولاً بالسوق المحلية.

وأشار ناعمة إلى أنه  “هناك مساعي جادة بالتعاون مع الحكومة لدراسة تأثر هذا المرسوم في الأسعار ومناقشته سعياً إلى إيجاد حل لموضوع التكلفة الذي يؤثر في تسويق وسعر السيارة وذلك بالتعاون مع الحكومة لضبط نفقات التكاليف ورسوم الإنفاق التي فرضها المرسوم”.

ونوه إلى أنه  “نسعى كشركة إلى تخفيف العبء عن المواطن وذلك عن طريق مواكبة عمليات الإنتاج وزيادة الكميات المنتجة وإيجاد صيغة مناسبة بالتعاون مع الحكومة”.