حلب: مقتل 4 مدنيين وإصابة العشرات بقصف جوي.. والمعارضة تتقدم وتقتل ضابطاً في الحرس الثوري

حلب: مقتل 4 مدنيين وإصابة العشرات بقصف جوي.. والمعارضة تتقدم وتقتل ضابطاً في الحرس الثوري

عدنان الحسين – حلب

لقي عدد من المدنيين مصرعهم وأصيب العشرات، أمس، بقصف صاروخي وجوي من الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات النظام، على بلدتي #الباب و #تادف (الخاضعتين لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية – #داعش) بريف #حلب الشرقي.

 

وأفاد عضو تنسيقية مدينة الباب وضواحيها، موقع الحل السوري، بأن “أربعة مدنيين لقوا مصرعهم (بينهم نساء وأطفال)، وأصيب 20 آخرون في مدينة الباب، إثر سقوط عدة #براميل_متفجرة وصواريخ غراد، بالإضافة لغارات جوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية على المدينة، مع غياب شبه تام للعناية الطبية فيها”.

وأوضح المصدر أن “حرائق ضخمة اشتعلت في مدينتي الباب وتادف، بعد القصف المكثف عليهما، مساء الأمس، بكافة أنواع الأسلحة، حيث سقط عدد آخر من الضحايا في مدينة تادف دون ورود معلومات عن أعدادهم”.

وفي سياق متصل، سيطرت أمس فصائل #المعارضة بريف حلب الجنوبي على عدة نقاط كانت #المليشيات_الأجنبية المقاتلة في صفوف النظام قد سيطرت عليها في وقت سابق، فيما سقط عشرات العناصر في صفوف النظام وميليشياته.

وقال الناشط الإعلامي حسين الخطاب (عضو مركز السفيرة الأخباري)، لموقع الحل السوري، إن “فصائل المعارضة، بالاشتراك مع #جبهة_النصرة، سيطرت على قرية الخالدية وأجزاء من قرى زيتان وبرنة بريف حلب الجنوبي، بعد هجوم شنته صباح الأمس على مناطق سيطرة المليشيات الأجنبية التابعة للنظام، بريف حلب الجنوبي”.

وأوضح المصدر أن الفصائل “دمرت عربة لميلشيات النظام، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع من طراز “تاو”، ما أدى لمقتل ستة عناصر في صفوفها”. لافتا إلى “مقتل ضابط من الحرس الثوري الإيراني”، بحسب قوله.

وأشار المصدر إلى أن “سرباً مؤلفاً من سبعة طائرات روسية، شنت مايقارب 100 غارة جوية على قرى ريف حلب الجنوبي بالقنابل العنقودية والفراغية، في محاولة لإيقاف تقدم فصائل المعارضة، التي تسعى للسيطرة على خان طومان ومعظم المناطق التي خسرتها منذ مدة”.

يذكر أن قوات النظام وميليشاته حاولت التقدم بشكل مكثف خلال الأسبوع الفائت بريف حلب الجنوبي، وتصدت لها فصائل المعارضة وشنت هجوماً عكسياً على مواقعها وسيطرت على تلة وبلدة #العيس.

وعلى جبهة ريف حلب الشمالي، تمكن تنظيم داعش من استعادة السيطرة على قرى البل وغزل وتليل الحصن بعد معارك عنيفة مع قوات المعارضة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.