بسمة يوسف – دمشق:

أدى #الحصار المفروض على مدينة #معضمية_الشام في #ريف_دمشق الغربي منذ 105 أيام لتفاقم المعاناة والأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان المدينة المحاصرين .

 

ويوضح الناشط “محمد نور” لموقع #الحل_السوري أن “إغلاق #المعبر الوحيد للمدينة من قبل قوات النظام، زاد من سوء الأوضاع الإنسانية في المدينة التي تحوي 45ألف مدني معظمهم من النساء والأطفال، وأدى لانعدام المقومات الأساسية للحياة كالغذاء والدواء .

وأضاف أن #قوات_النظام  لاتسمح لأي أحد بالخروج والدخول إلا الطلاب الذين يخضعون يوميا لتدقيق امني وتفتيش دقيق عند خروجهم ودخولهم .

وبين الناشط أن عناصر النظام تمنع الطلاب من إدخال أية نوع من المواد الغذائية عند رجوعهم سوى رغيفي #خبز لكل طالب .

وبحسب المصدر فإن سكان المدينة يعتمدون في غياب معظم المواد الأساسية الغذائية على زراعة الأراضي ببعض الحشائش “كالكزبرة “و”الخس” فيما يعمد اخرون “ممن حالفهم الحظ” بحسب تعبيره على شراء بعض الأرز بأسعار غالية من تجار الأزمات، موضحا أن المساعدات الإنسانية التي أدخلتها #الامم_المتحدة للمدينة لم تكفى شيئا ولم تكن سوى “مسكنا” للرأي العام.

وأضاف أن الحصار قد أرهق السكان وحول المدينة “لبركان ثائر” مبينا أن سكان المدينة يخرجون بمظاهرات تطالب بفتح المعبر بشكل يومي محملين اللوم بذلك للطرفين ,فالنظام لا يريد السلم ويسعى في حصاره للمدينة للضغط على المدينة للاستسلام والمعارضة بسبب عدم تفاوضها مع النظام .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.