جوان علي – القامشلي:

مع انخفاض فرص العمل وتوقف أعمال الناس نتيجة #الأزمة_الاقتصادية، اضطر الكثير من اهالي ريف #القامشلي كما أرياف غالبية مدن الجزيرة إلى العودة إلى #تربية_الأغنام والمواشي، إلى درجة اعتمادها مصدر رئيسي للمعيشة أو كمورد اضافي يعينها في مواجهة #الغلاء المستمر منذ سنوات.

في قرية اللطيفية (5 كلم شرق القامشلي) اضطر نيجيرفان خليل إلى تربية الأغنام، فقام بشراء أكثر من 100 رأس من الأغنام بالشراكة مع أحد اقاربه، وتأجير راع يقوم بالعناية بها لقاء راتب شهري، ووفق خليل فإن “انخفاض الانتاج الزراعي وزيادة المخاطر على المحاصيل دفعهم للتفكير بتربية الأغنام في القرية باعتباره أكثر امانا واستقرارا من جهة سعره الذي يرتفع بشكل دائم وهامش الربح الذي لا يتأثر بارتفاع الأسعار”.

أما سميان علي (من أهالي اللطيفية ) أفاد #الحل_السوري “اتاح فصل الربيع ووجود مراعي واسعة في قريتنا والمنطقة إلى عودة الكثير من الشبان إلى تربية الأغنام، خاصة خلال فصل الربيع، ولذا قمت باستغلال هذه الفترة واشتريت ما يقارب ال30 راسا من الخراف، وعدت إلى القرية بعد أن كنت اعمل نجارا للباطون فيما سبق”.

الشيء ذاته لجأت إليه أهالي غالبية قرى الريف الشرقي في القامشلي، فعبدالكريم عيسى ( من اهالي اومريك 15 كلم شرق القامشلي ) والذي كان صاحب مشروع لتربية المواشي قبل 10 سنوات عاد بالشراكة مع أحد معارفه إلى تربية الأغنام واستغلال ما لديه من بنية تحتية مستعينا بالخان الكبير الذي يملكه وغيره من الأدوات والاحتياجات القديمة لديه.

عيسى قال لـ #لحل_السوري : “لأن تربيه الأغنام تحتاج #رأس_مال أقل نسبيا لذا فضلنا تربيتها على المواشي التي كنا نربيها سابقا قبل 10 سنوات، وخلال اشهر قد نقوم ببيع دفعة من الخراف التي ولدت خلال هذا الشهر، ونكون بذلك قد حصلنا رأس ملنا خلال فترة قصيرة نسبيا، وما تبقى من #الغنم سيكون بمثابة الفائدة العيانية”، موضحا أنهم سيستطيعون خلال الفترة القادمة الاستفادة من حليبها كمورد دخل ايضا”.

وأشار عيسى إلى معاناتهم مع مشكلة غلاء #الأعلاف التي يخفف تأثيرها بشكل كبير خلال فصل الربيع، مع وجود مساحات للراعي قد تكفي عدة أشهر” دون الحاجة إلى وضع تكاليف اضافية”تأثيرها بشكل كبير خلال فصل الربيع، مع وجود مساحات للراعي قد تكفي عدة أشهر” دون الحاجة إلى وضع تكاليف اضافية”