قال وزير الصحة في #حكومة_النظام نزار يازجي: “إن نسبة الإصابة في مرض #داء_السكري في #سوريا نحو 13% من مجموع السكان.

وأكد يازجي على ضرورة تسليط الضوء على #مرض_السكري وتعزيز الجهود لمواجهته لأنه يعتبر من أكثر التحديات التي تواجه النظام الاجتماعي والصحي في سوريا.

ولفت الوزير إلى ضرورة التركيز على التوعية الصحية باعتبارها البوابة الأساسية للوقاية من اختلاطات هذا المرض وغيره من #الأمراض التي لا ينحصر أثرها في الأشخاص المصابين فحسب، بل تتعداهم لتشمل عائلاتهم وهي مشكلة مجتمعية تستنزف إمكانيات الأفراد والمجتمع.

ولفت وزير الصحة، إلى أنه على الرغم من النجاح الذي حققته الوزارة مع شركائها بشأن الوقاية والتشخيص والمعالجة لمرض السكري فما زال داء السكري يكلف الدولة أرقاما مالية كبيرة ليس بسبب المعالجة والتشخيص فحسب، وإنما بما يخلفه السكري من اختلاطات وإعاقات جسدية للمصابين به في بعض الحالات.

وحول الخدمات العلاجية التي تقدم لمرضى السكري، بيّن وزير الصحة أن سوريا رغم العقوبات المفروضة عليها لا تزال من الدول القليلة التي تقدم وسائل الوقاية والفحص والعلاج والتأهيل مجاناً، وذلك عبر المراكز التخصصية وعيادات الخدمة الموزعة على كل #مديريات_الصحة لتقديم الخدمة التشخيصية والعلاجية التخصصية المتعلقة باختلاطات السكري القلبية والعينية والكلوية والقدم السكري كما تؤمن الوزارة معظم خافضات السكر الفموية وأنواع #الأنسولين والتحاليل النوعية ووسائل المراقبة بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية على المحيط الأسري والاجتماعي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.