بسمة يوسف – دمشق

ارتقى اليوم تسعة مدنيين في #الغوطة_الشرقية لـ #ريف_دمشق، جراء استهداف قوات النظام للطريق المؤدي إلى بلدات جنوب الغوطة من جهة #بالا، بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية.

 

وبين الناشط المنتصر أبو زيد، أن “عدد الضحايا بلغ تسعة مدنيين من بلدات شبعا والمرج والعتيبة، بينهم نساء وطفل رضيع، إضافة إلى سقوط العديد من الجرحى بعضهم بحالات حرجة”.

وأفاد مصدر محلي، موقع الحل السوري، بأن “شاباً وفتاة قُتلا جراء القصف، وكانا في طريقهما لعقد قرانهما اليوم، حيث سقط الشاب جمعة العابد وخطيبته مع عدد من أفراد العائلة، فيما أصيب من تبقى برفقتهما بجروح”. مضيفاً: “لقد تحول بذلك موكب الفرح إلى مأتم جماعي”، بحسب تعبيره.

وتشهد منطقة #المرج اشتباكات مستمرة بين قوات #المعارضة و #النظام، حيث يحاول الأخير فرض سيطرته على بلدات منطقة المرج، بهدف “فصل بلدات الغوطة الشرقية عن بعضها”، بحسب ناشطين.

وفي سياق مشابه، شن الطيران الحربي التابع لجيش النظام غارتين على أطراف مدينة #عربين، ما أدى لأضرار مادية دون أنباء عن إصابات بشرية .