العراق يطالب الجامعة العربية بإرسال مراقبين للانتخابات المُبكّرَة

العراق يطالب الجامعة العربية بإرسال مراقبين للانتخابات المُبكّرَة

طالب وزير الخارجيَّة العراقي #فؤاد_حسين، اليوم الثلاثاء، جامعة الدول العربيَّة بإرسال مراقبين لمراقبة سير الانتخابات العراقية المبكّرة المقبلة.

وقال بيان لوزارة الخارجية إن: «الوزير “حسين” ألقى كلمة جمهوريَّة العراق في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجيَّة العرب الذي عقد اليوم في #الدوحة».

وأكّد “حسين”: «سعي الحكومة العراقيَّة في التحضير لاجتماع يهدف لتهدئة الأوضاع في المنطقة، والتي تؤثر إيجابياً على الوضع الداخلي في العراق، وبمُشاركة جميع دول الجوار العراقيّ والدول العربية ودول الخليج»، حسب البيان.

وأضاف “حسين” أن: «العراق مقبلٌ على استحقاق انتخابيّ مصيري للمسيرة الديمقراطية فيه، واعتزازاً منه بأشقائه العرب، فإن #العراق يطالب جامعة الدول العربيَّة بإرسال مراقبين لمراقبة سير العميلة الانتخابية المقبلة، إسوة بطلب مماثل قُدم إلى #مجلس_الأمن الدولي».

وفي (28 مايو) المنصرم، وافق مجلس الأمن الدولي على مراقبة #الانتخابات_المبكرة العراقية، وسيرسل فريقاً أُممياً لمراقبة العملية الانتخابية.

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.