متظاهرو ذي قار يوجّهون «الإنذار الأخير» ويُهدّدون: سنُطيح بحكومة “الكاظمي”

متظاهرو ذي قار يوجّهون «الإنذار الأخير» ويُهدّدون: سنُطيح بحكومة “الكاظمي”

وجّه متظاهرو محافظة #ذي_قار جنوبي #العراق ما سمّوه «الإنذار الأخير» لحكومة #مصطفى_الكاظمي، بالاستجابة لمطالب المحافظات المنتفضة خلال 72 ساعة، فيما هدّدوا «بالإطاحة بالحكومة في حال عدم تحقيق المطالب».

متظاهروا ذي قار قالوا في بيان إنه: «بعد المماطلة والتسويف من قبل الحكومة المركزية لمطالب المتظاهرين في عموم المحافظات المنتفظة، وبعد سقوط كوكبة من شبابها الأبرياء، ومن هنا من مركز عاصمة الثورة، #الناصرية ندعو جميع المحافظات المنتفضة بتوحيد صفوفها واستعدادهم للانطلاق بثورتنا القادمة».

فيما أضافوا: «كما نوجه إنذارنا الأخير لحكومة “الكاظمي” المتسلّقة على حساب تضحايتنا الجسيمة ودماء إخواننا التي روت أرض الوطن من اجل الحرية والعيش بحياة كريمة أن تستجيب لمطالب المحافظات المنتفظة بتغيير محافظينها وان تقوم بتسمية محافظ لذي قار خلال 72 ساعة».

كما أردفوا بأنه: «وإن لم يتحقق ذلك؛ سوف نطيح بحكومة “الكاظمي” ونظامها، فلا نريد أن نذكركم بأفعالنا التي هزت عروشكم في الأيام الماضية القليلة، وكلنا مشاريع “استشهادية” لحقوقنا المشروعة وقد أعذر من أنذر».

علماً أن ذي قار شهدت تظاهرات حاشدة أواخر فبراير المنصرم، تخلّلها القمع والعنف، فقتل 6 من المتظاهرين وأصيب 240 عنصراً من المتظاهرين و #قوات_الشغب.

أدّت تلك التظاهرات لاستقالة المحافظ السابق #ناظم_الوائلي وتعيين رئيس جهاز الأمن الوطني #عبد_الغني_الأسدي محافظاً مؤقّتاً لذي قار بتكليف من قبل “الكاظمي”.

يُذكر أن الناصرية لم تهدأ أوضاعها منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019، عكس بقية محافظات الوسط والجنوب العراقي والعاصمة #بغداد.

إذ عاد الهدوء لتلك المحافظات منذ (15 مارس 2020)، عقب اقتحام وباء #كورونا للبلاد، وإجراءات الحظر الكلّي والجزئي، ناهيك عن تشكيل حكومة جديدة أخذت على عاتقها تحقيق مطالب التظاهرات.

نجحت التظاهرات بإسقاط حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة الخاضعة لسيطرة #إيران، لتحل محلّها حكومة برئاسة “مصطفى الكاظمي” في (7 مايو 2020).

خرجت التظاهرات ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات، وضد التدخل الإيراني بشوون العراق الداخلية، وضد الميليشيات العراقية التابعة لـ #طهران التي تقمع المتظاهرين.

قتل منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” نحو 650 متظاهراً، وأصيب 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية، المحلية منها والخارجية على حد سواء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة