الحل السوري – وكالات

أعرب الرئيس الامريكي (#باراك_أوباما) عن “قلقه العميق” من ارتفاع وتيرة العنف في #سوريا، في ظل وجود اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية دولية، يضم كافة الفصائل باستثناء تنظيمي الدولة الإسلامية (#داعش) و #جبهة_النصرة (#القاعدة في سوريا).

وكانت مدينة #حلب قد شهدت تصعيداً كبيراً قامت به قوات #النظام السوري، ما دفع #المعارضة السورية منذ أيام إلى إعلان انسحابها من المحادثات الجارية في #جنيف، وهو ما لم يمنع الوسيط الأممي (ستافان #ديمستورا) من إعلان أن المحادثات ستستمر الاثنين، حيث وصف انسحاب المعارضة بـ “الاستعراض السياسي”.

وقال الرئيس الأمريكي، بتصريح صحفي نقلته رويترز: “لا نزال نشعر بقلق بالغ حيال تفاقم القتال في سوريا في الأيام الأخيرة الماضية، ولا نزال متفقين على أن الحل الوحيد القابل للصمود هو #حل_سياسي من شأنه نقل سوريا باتجاه حكومة تضم كل الأطراف وتمثل جميع السوريين”.

وفي ظل الخطر الذي يحدق بالعملية السياسية، والهدنة التي توشك على الانهيار، أرسل النظام السورية، أمس، رسالة إلى #مجلس_الأمن و #الأمم_المتحدة، يتهم فيها “المجموعات الإرهابية المسلحة” بإطلاق القذائف على حلب و #دمشق وريفها.

وقالت وزارة الخارجية السورية، وفق ما نقلته وكالة سانا الرسمية، إن “هذه الاعتداءات تأتي استكمالاً لمسلسل الاعتداءات والهجمات الإرهابية التي استهدفت العديد من المدن السورية”، بحسب وصفها. مضيفةً أن ذلك يأتي “تنفيذاً لأوامر النظامين السعودي والتركي بتقويض كل من محادثات جنيف واتفاق وقف الأعمال القتالية، وهو ما بدأ بانسحاب وفد الرياض (في إشارة إلى وفد المعارضة المتمثل بالهيئة العليا للمفاوضات) من محادثات جنيف، وطلبه من الجماعات الإرهابية التي يمثلها قصف المدنيين والمدن السورية”، على حد تعبير المصدر.