عدنان الحسين – حلب

لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون من عناصر مؤسسة #الدفاع_المدني، إثر غارات جوية للطيران الروسي، استهدفت مدينة #الأتارب بريف #حلب الغربي، كما سقط صاروخا أرض – أرض على المدينة بالتزامن مع القصف الجوي.

 

وأفاد الناشط الإعلامي أحمد عبيد، موقع الحل السوري، بأن “أعضاء طاقم الدفاع المدني المناوب في مدينة الأتارب قضوا جميعاً، وعددهم خمسة أشخاص، كما أصيب بعض المدنيين في محيط المقر الرئيسي الذي دمر بالكامل نتيجة استهدافه، بست غارات جوية بـ ِ#الصواريخ_الفراغية من قبل الطيران الروسي”.

وأوضح المصدر أن “معظم معدات الدفاع المدني من عربات وأدوات إنقاذ تعرضت للتلف وخرجت عن العمل نتيجة القصف، حيث أن الفرق الأخرى قدمت لانتشال جثث الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض في مدينة الأتارب”.

وأضاف المصدر أن “صاروخي أرض – أرض سقطا على المدينة مصدرهما قوات #النظام، أديا لانفجارات ضخمة ودمار كبير لحق بالمنازل السكنية والمحال التجارية حيث لم ترد معلومات عن سقوط ضحايا”.

وتكمن وظيفة فرق الدفاع المدني المنتشرة في مناطق سيطرة المعارضة في #سوريا بإنقاذ المدنيين من الحوادث والقصف وانتشالهم وإسعافهم، وكذلك يقوم عناصرها بمهام أخرى كالتوعية والإرشاد ولا يحملون إي أجندات سياسية أو عسكرية.

وتعرضت هذه الفرق لاستهداف مباشر من قبل قوات النظام وسلاح الجو التابع له عدة مرات ما أدى لمصرع عدد من العاملين فيها، منذ تأسيسها بشكل منظم في عام 2013 في مدينة #حلب وباقي المحافظات السورية.

وفي سياق مشابه، أفاد ناشطون إعلاميون من المدينة، موقع الحل السوري، بأن غارتين جويتين استهدفتا حي #الفردوس ما أوقع عدة جرحى مدنيين، كما سقط عدد من الجرحى في حي #الحيدرية بقصف مماثل، في حين أصيب ثلاثة مدنيين في قصف جوي على حي #الكلاسة في مدينة حلب.