عدنان الحسين – حلب

اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح اليوم الأربعاء، في أحياء #حلب الغربية، في محاولة من قوات #النظام، المدعومة بالطيران الحربي الروسي، لاستعادة المواقع التي سيطرت عليها قوات #المعارضة، أمس، ما أدى لسقوط قتلى من الطرفين”.

 

وأفاد النقيب عبد السلام عبد الرزاق (القيادي العسكري في حركة نورالدين زنكي)، موقع الحل السوري، بأن قوات النظام “شنت هجوماً كبيراً على محاور الفاميلي هاوس، وظهرة مهنا، ومزارع الأوبري، غربي حلب، في محاولة لاستعادة السيطرة عليها بعد سيطرة المعارضة عليها عصر الأمس”.

وأوضح المصدر أن “قصفاً مدفعياً عنيفاً من مدفعية الزهراء، وجوياً للطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام، استهدف مواقع الاشتباكات، وسط معارك هي الأعنف بين الفصائل المعارضة وقوات النظام ومليشياته”. مؤكداً “سقوط عدد من القتلى في صفوف قوات النظام”.

واكد ناشطون إعلاميون من ريف حلب الغربي تمكن قوات النظام ومليشياتها بدعم جوي روسي من استعادة النقاط التي خسرتها أمس، وهي الفاميلي هوس ومزارع الأوبري وظهرة مهنا، وذلك بعد قصف عنيف على المنطقة، حيث شن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية بالقنابل العنقودية والفراغية.

وفي سياق آخر، قصف الجيش التركي، صباح اليوم، عدة مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في #ريف_حلب الشمالي بشكل مكثف، وذلك “رداً على سقوط عدة قذائف صاروخية صباح اليوم على مدينة #كيليس التركية”.

وأفاد ناشطون ومدنيون من مدينة كيليس التركية، موقع الحل السوري، بأن خمسة قذائف سقطت صباح اليوم، معظمها في مزرعة للأغنام على أطراف المدينة، أدت لنفوق عشرات رؤوس الاغنام وأحدثت أضراراً مادية كبيرة”.

وأوضحت المصادر أن المدينة “تتعرض لقصف مصدره الأراضي السورية، منذ ثلاثة أيام، ما أوقع عدة ضحايا وأضراراً مادية كبيرة، ما أدى إلى حركة نزوح تشهدها المدينة ومظاهرات غاضبة مطالبة الجيش التركي بالتدخل لحماية مدينتهم”.

يذكر أن تنظيم داعش هدد في وقت سابق باستهداف المدن الحدودية التركية، رداً على قصف #الجيش_التركي لمواقعه في #سوريا وكذلك تسهيله حركة #التحالف_الدولي لقصف مواقعه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.