هاني خليفة – حماة
ازدادت مؤخراً الأوضاع الإنسانية سوءاً في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الجنوبي، نتيجة #الحصار الذي تفرضه #قوات_النظام عليهم، ما زاد من معاناتهم في ظل #الغلاء الكبير لأسعار المواد الغذائية والمحروقات.

 

وأوضح الناشط الإعلامي عبيدة الأحمد في حديث لموقع #الحل_السوري إن “سعر كيلو #السكر وصل إلى 400 #ليرة سورية في حين وصل كيلو البندورة إلى 350 ليرة وليتر #المازوت إلى 1200 ليرة وليتر #البنزين إلى ألف ليرة واسطوانة الغاز إلى 13 ألف ليرة، في ظل انتشار البطالة وعدم توفر فرص عمل لدى معظم الأهالي”.

وأكد المصدر ،”أن تجار المنطقة الذين يدخلون تلك المواد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام كقرية #تقسيس إلى مناطق سيطرة المعارضة هم من يتحكم بسعر المادة”، لافتاً إلى أن “الاهالي على أبواب موسم حصاد القمح، محذراً من كارثة عدم قدرة الأهالي على حصد محاصيلهم نتيجة عدم تحمّلهم لمصاريف الحصاد إن بقيت أسعار المحروقات عما هو عليه”.

يذكر أن قوات النظام شنّت هجوماً عسكرياً برياً وجوياً منذ أكثر من ثلاثة أشهر على قرية #حربنفسة في محاولة منها السيطرة على القرية، لكنها لم تستطيع ما أدى إلى فرضها حصار شبه كامل على ما تبقى من مناطق ريف حماة الجنوبي كبلدتي #عقرب و #طلف وبعض القرى المجاورة، إضافة إلى جميع مناطق ريف #حمص الشمالي والتي تعاني نفس المعاناة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.