جوان علي – القامشلي

اتهمت مجموعة الصحفيين المتطوعين في حملة “لا للصمت” (الهادفة إلى تغطية الحملة العسكرية على مدينة #نصيبين المقابلة لمدينة #القامشلي)، الجيش التركي باستخدام “أسلحة محظورة في قصفه للمدينة، وفق ما تلقته من تأكيدات من مصادر برلمانية”، بحسب ما ورد.

 

 

وأكد فريق الحملة، خلال بيان قُرئ، أمس، لدى مرور أكثر من شهر على بدء الحملة، أن “الجيش التركي استخدم قنابل منذ الـ 15 عشر من نيسان الماضي، ولا يزال يستخدمها حتى الآن، حيث يخلف سقوطها دخاناً أبيض ترافقه تأكيدات من مصادر طبية من المدينة عن وقوع حالات اختناق، إضافة إلى تأكيدات أطلقها النائب في البرلمان التركي عن #حزب_الشعوب_الديمقراطية (ألتان علي)، تفيد بأن هذه القنابل نوع من أنواع قنابل الفوسفور الأبيض المحرم دولياً”، وفق البيان.

وذكر الفريق أن “الاستخدام تكرر في أكثر من عشرة مناسبات، وتؤكده المقاطع المصورة الموجودة على موقعها لليوتويب بتواريخ عدة”. مشيرة إلى أن “تأثيرات حملة #الجيش_التركي تعدت نصيبين، لتخلف وقوع قتلى وجرحى وخسائر مادية بالممتلكات في القامشلي، على الجانب الآخر من الحدود” بحسب البيان.

واشار فريق حملة لا للصمت إلى أن “مدنيين اثنين قتلا على يد الجيش التركي، أحدهما عبدالستار جبارة (من نازحي ريف #حلب القادمين إلى المدينة منذ فترة)، إضافة إلى وقوع خمسة جرحى، عدا عن وقوع عشرة قذائف ما بين هاون وصاروخية في مناطق مختلفة من أحياء القامشلي ما خلف أضراراً في الممتلكات”، وفق الحملة.

الحملة أوضحت أن “64 صحفياً متطوعاً شاركوا في الحملة من مختلف المؤسسات الإعلامية، واستطاعت أن تصل إلى 420 وسيلة إعلامية ما بين محلية وإقليمية ودولية، لكن ذلك لم يترافق مع تحرك سياسي أو إنساني لوقف الجيش التركي في قصفه الممنهج على المدينة التي قد تشهد كارثة إنسانية نتيجة بقاء ما يقارب 35 ألفاً محاصرين داخلها”.

يذكر أن مدينة نصيبين تشهد قصفاً مستمراً من الجيش التركي على مدار اليوم منذ 14 أذار الماضي، حيث تقول الحكومة التركية إن “مقاتلين تابعين لـ #حزب_العمال_الكردستاني يتحصنون داخل المدينة”. وهو عكس ما يردده المسؤولون المحليون من المدينة كرئيسة البلدية (ساريا كايا)، وأعضاء في البرلمان التركي من حزب الشعوب الديمقراطية؛ الذين يتهمون حكومة العدالة والتنمية بـ”تنفيذ مخطط ممنهج لتدمير عدد من المدن الكردية في جنوب شرق البلاد”، على حد وصفهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.