جوان علي- القامشلي:

تزامنا مع ارتفاع سعر #الدولار، بدأت العديد من المواد الغذائية وبعض المواد الأساسية بالنفاد من أسواق #القامشلي، نتيجة انقطاع وتوقف طرق التجارة مع بقية المناطق السورية وبسبب أغلاق معبر #سيمالكا/ فيشخابور مع إقليم #كردستان، في حين عزى بعض تجار الجملة انقطاع بعض المواد ” إلى احتكار التجار المتنفذين واستغلالهم للأزمة”.

محمد أمين شكري (تاجر جملة ) أفاد #الحل_السوري أن: “العديد من المواد انقطعت عن السوق بعد فقدان #السكر، كمادة #الرز، في حين إن الزيوت انخفضت كثيرا وهي على وشك النفاد”، مؤكدا أن “طريق التجارة مع #حلب متوقف وقد كان أحد البدائل غير المكلفة بعد توقف التجارة مع إقليم كردستان نتيجة إغلاق معبر سيمالكا / فيشخابور منذ منتصف أذار الماضي” وفق قوله.

من جهته، أضاف حميد حسي ( تاجر جملة ) أن ” أكثر من 6 أو 7 مواد نفدت من الأسواق، فالرز ودبس البندورة والمربيات كما بعض انواع البن والمنظفات نفدت بشكل نهائي عدا أن الزيوت والسمن اصبحت على وشك النفاد بشكل نهائي”.

بدوره نيجيرفان سليمان (صاحب محل سمانة) قال لموقع الحل السوري “غالبية هذه المواد ترافق نفادها من الأسواق مع بدأ ارتفاع الدولار، وهذا ما يدفع التجار إلى الاحتفاظ بالكميات الموجودة في مستودعاتهم لحين استقرار #الاسعار، حيث يعتقدون أن الأفضل في حالة ارتفاع سعر الدولار هو أن يقوموا بإغلاق محلاتهم كون أرباح بضاعتهم تزيد تلقائيا، نتيجة ذلك. وهم في هذه الحالة يوفرون مالا وجهدا “.

وأضاف سليمان ” اجزم أن احتكار التجار هو سبب رئيسي لنفاد غالبية المواد من السوق، كما أن مادة السكر التي من المفترض ان تكون قد نفدت حاليا، يقوم بعض التجار ببيعها بشكل سري، وهم من التجار المتنفذين والمعروفين، حيث يتراوح سعر كيس السكر(50 كلغ ) في هذه السوق السوداء بين ال33الف وال 35 #الف ليرة سورية “.

وطالب سليمان ” هيئة التموين القيام بحملة مداهمات للمستودعات مجددا، لأنها ستكتشف حجم الاستغلال و #الاحتكار الذي يقوم به التجار في هذه الأيام التي قفز فيها الدولار إلى سعر قياسي” وفق قوله.

يشار إلى أن  #الكومينات ( اصغر وحدة إدارية تابعة للإدارة الذاتية) بدأت خلال اليومين الماضيين بتسجيل اسماء العائلات من أجل توزيع كميات من السكر خلال الأيام القليلة القادمة” على ما أفاد الأهالي في بعض الأحياء في المدينة.