الحل السوري – خاص

أفادت مصدار إعلامية من #ريف_دمشق، موقع الحل السوري، بأن “قوات النظام السوري، تفرض حصاراً جزئياً مداخل بلدة #وادي_بردى، وتضع قيوداً على دخول المواد الغذائية والطبية إليها، رغم المصالحة الأخيرة”.

 

وكانت وادي بردى تخضع لحصار سابق، انتهى في الشهر الأخير من العام الماضي، بعد أن عقدت فصائل #المعارضة اتفاقاً مع #النظام، ينص على وجوب إعادة ضخ المياه إلى #دمشق، ويشمل فك الحصار عن المنطقة وفتح الطريق بشكل كامل.

وقال الناشط أحمد اليبرودي، إن البلدة المجاورة لدمشق، “تسيطر عليها مجموعة من الفصائل، من بينها #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في سوريا)”، لكنه شدد على أن “جميع الفصائل فيها ملزمون بالاتفاق الأخير، إلا أن الأسد بدأ بخرقه”، بحسب تعبيره.

وقال مدير المركز الإعلامي بوادي بردى (أبو محمد البرداوي)، لموقع الحل السوري، إن “النظام بدأ بفرض حصار جزئي على قرى وبلدات الوادي منذ أربعة أيام، حيث يمنع المدنيين من إدخال المحروقات، كما يشترط عليهم إدخال كميات محدودة من الأغذية”.

وأضاف المصدر أن قوات النظام “بدأت أيضاً بمنع موزعي الخبز من ممارسة عملهم، وفرض قيود على موزعي المواد الغذائية بحجج التراخيص” وفق قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.