عدنان الحسين – حلب

شن الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات #النظام، صباح اليوم، عدة غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة قوات المعارضة في مدينة #حلب وريفها، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على أطراف #مخيم_حندرات، في محاولة من قوات النظام، المدعومة بمليشيات أجنبية، للسيطرة على المخيم وتضييق الحصار على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.

 

وقال الناشط الإعلامي محمد رشيد (مدير المكتب الاعلامي لجيش النصر)، لموقع الحل السوري، بأن “قصفاً جوياً روسياً، وآخر لقوات النظام، استهدف طريق #الكاستيلو ومنطقة معامل الشقيف وجبهة مخيم حندرات (شمال حلب)، بـ #الصواريخ_الفراغية و #البراميل_المتفجرة، في محاولة جديدة، فجر اليوم، من المليشيات الأجنبية (المتمثلة بلواء القدس ومقاتلين إيرانيين)، وبعض قوات النظام، لاقتحام المخيم والسيطرة عليه”.

وأوضح المصدر أن الفصائل المعارضة “تمكنت من صد هجوم النظام وميلشياته، ما أوقع عدة قتلى في صفوفه، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين حتى اللحظة”.

وفي #ريف_حلب الشمالي، تصدت قوات المعارضة، مساء أمس، لهجوم آخر شنته مليشيات #حزب_الله اللبناني، على مدينة #عندان من جهة جبال الطامورة، واستهدفت تجمعاتهم في قريتي باشمرة و الطامورة بقذائف الهاون والصواريخ.

وعلى صعيد آخر، أعلنت كتائب #أبو_عمارة للمهام الخاصة (التابعة للمعارضة) استهدافها أحد أبرز إعلاميي النظام السوري في مدينة حلب (#شادي حلوة)، بعبوة ناسفة، وذلك في بيان مصور نشر على موقع التواصل الاجتماعي، أمس.

وأوضح المتحدث الرسمي للكتائب في البيان، أن سرية المهام الخاصة في كتائب أبو عمارة “قامت بتنفذ مهمة في منطقة سيطرة قوات النظام، واستهدفت العملية إعلامي النظام شادي حلوة، بعد انتهائه من تصوير برنامجه الاسبوعي (هنا حلب)، ما أدى لإصابته إصابة خطرة نقل على إثرها لأحد المشافي في المدينة”.

واشتهر الإعلامي شادي حلوة الموالي للنظام السوري، بمشاركته مع قوات النظام وميليشياته في تغطية المعارك والاقتحامات التي تقوم بها على عدد من الجبهات في حلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.