أظهرت دراسة صادرة عن #جمعية_حماية_المستهلك بدمشق وريفها أن “أسعار معظم المواد والسلع #الغذائية ارتفعت منذ #رمضان الماضي حتى اليوم، بنسب تراوحت بين 50 – 460%، مشيرةً للتفاوت بين السلع في الارتفاع”.

 

ووفقاً للدراسة، “ارتفع سعر البندورة بنسبة 122% والباذنجان 125% والبطاطا 62%، فيما سجل الليمون أعلى نسبة في زيادة الأسعار خلال العام الماضي، حيث وصلت نسب الزيادة السعرية إلى 460”%..

وصعد سعر #اللحوم الحمراء 70%، والفروج بواقع 50% والبيض 90%، أما سعر زيت الزيتون فقد ارتفع بنسبة 128% وزيت القلي 190%، في حين سجلت #الأسعار زيادات سعرية لمادتي القهوة بواقع 409% والشاي 133%.

من جهته قال أمين سر الجمعية وأحد منفّذي الدراسة بسام درويش: “إن الاختلافات في نسب المضاعفات السعرية للمواد تعود لعدة عوامل أهمها مسألة العرض والطلب أو #الاحتكار أو طبيعة المادة، كما هو حاصل في أسعار المواد الغذائية التي ترتفع أسعارها تبعاً لموسمها وأوقات نضوجها، وكذلك اللحوم التي تعتمد على مدى حجم القطعان ووفرتها، خاصةً في مجال لحوم الدواجن التي تؤثر عوامل كثيرة على حجم تربيتها كالطقس والمناخ وانتشار الأمراض وتوافر المادة العلفية”.

ولفت درويش إلى أنه “رغم كل الأسباب والمعطيات التي تسهم في زيادة الأسعار، تبقى #أسعار _الصرف هي المحرك الأساسي والقوي لحالة الرفع المستمرة للأسعار”.

وأشار إلى أن “التجارة الداخلية لا تستطيع أن تسعّر إلا في حال كانت هي من تطرح المادة في السوق، وإجبار الباعة على التقيّد بأسعارها في الوقت الراهن أمر صعب التطبيق، خاصةً مع سرعة تبدّلات أسعار الصرف وتوافر المواد وزمن وصولها للأسواق”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.