“لا للتجويع والحصار” حملة يطلقها أكاديميون في القامشلي جراء سوء الأوضاع المعيشية

“لا للتجويع والحصار” حملة يطلقها أكاديميون في القامشلي جراء سوء الأوضاع المعيشية

جوان علي -القامشلي :

باشرت مجموعة من الأكاديميين والمستقلين بإطلاق حملة ( #لا_للتجويع_والحصار) قبل يومين، هدفها ” الخروج في اعتصامات شعبية للضغط على الجهات المسؤولة عن الظروف المعيشية الصعبة، وما نتج عنها من حالة قلق و خوف من تفاقم الأزمة والوصول إلى أعتاب المجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة ” على ما أفاد القائمون للحملة لموقع #لحل_السوري.

 

من جهته، قال الأكاديمي فريد سعدون من فريق حملة (لا للتجويع والحصار) للحل السوري بأن “تحركنا جاء في محاولة لإنقاذ الوضع، والعمل على فتح المعابر لتسهيل مرور الحاجات اليومية الضرورية للحياة، بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب في محافظة #الحسكة (روج آفا)، ونظرا لفقدان المواد التموينية وتضاءل وصول #الأدوية و #المواد_الغذائية إلى المحافظة بسبب #الحصار المفروض عليها وإغلاق المعابر” وفق قوله.

و أضاف سعدون ” كان أول تحرك لنا هو التوجه إلى معبر #مبروكة الواقع في الجهة الغربية لمدينة #سري_كانيه بحوالي 50 كيلو متر وهو المعبر الذي ترد منه البضائع والشحن والخضروات من الداخل السوري، ولكنه في الطرف الآخر يخضع لسيطرة الجماعات المسلحة ومنها #داعش “.

وأوضح انهم كفريق قاموا بإجراء ” لقاءات مطولة مع الإدارة والسائقين والمخلصين الجمركيين، فتبين لنا أن بعض السيارات واقفة في المعبر منذ فترة طويلة تنتظر فتح معبر #سيمالكا لأنها تنقل بضاعة خاصة بالإقليم، بينما السيارات التي تنقل الشحن الخاص #بروج_آفا كانت تمر بعد اتمام الاجراءات الأمنية من دون تأخير” .

وأردف سعدون ” إدارة المعبر سبق أن ألغت #التعرفة_الجمركية على المواد الغذائية، وشاهدنا دخول عدة سيارات محملة بالخضروات إلى روج آفا من دون أي عراقيل أو تأخير “، متوقعا أن يؤدي ذلك إلى” توفر بعض المواد في الأسواق قريبا ، ولكن ذلك أيضا يحتاج إلى متابعة من قبل التموين كي لا تخضع للاحتكار من قبل التجار” على حد وصفه.

وتشهد مناطق #الإدارة_الذاتية نفاذا للعديد من المواد الغذائية و ارتفاعا للأسعار نتيجة إغلاق معبر سيمالكا/ فيشخابور مع أقليم #كردستان وتوقف الحركة التجارية مع المناطق السورية الشمالية والداخلية منذ فترة .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.