الحل السوري – وكالات

أعلن قيادي في #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في #سوريا) أنه جرى “إحياء” #جيش_الفتح العامل في #إدلب، بعد أن كان قد حقق تقدماً واسعاً العام الماضي على حساب #النظام السوري، وقلّ نشاطه مؤخراً بالتزامن مع بدء #الهدنة.

 

ويضم جيش الفتح فصائل إسلامية (أبرزها جبهة النصرة، التي تم استثناؤها مع تنظيم الدولة الإسلامية – #داعش) من الهدنة التي تشهدها البلاد منذ أواخر شباط الماضي.

وقال أبو شيماء (القيادي في الجبهة بإدلب) بتصريحات لوكالة رويترز: “عاد جيش الفتح.. عاد قوياً هذه المرة.. وهدفنا هو الانتشار على الجبهات الرئيسية في سوريا”.

ومن جانبه، أكد رئيس المؤسسة الإعلامية التابعة لجيش الفتح (زاهر أبو حسن) إحياء التحالف الإسلامي المعارض قائلاً: “نسأل الله أن تعود الانتصارات بعودة جيش الفتح”، وفق تعبيره.

وفي السياق ذاته، أطلق الداعية الإسلامي المتشدد (عبد الله المحيسني – المعروف بأنه “شرعي جيش الفتح”)، حملة لتجنيد الشبان في إدلب، داعياً كافة الذكور فوق 15 عاماً إلى “المشاركة في الجهاد”، حيث أسفرت الحملة عن تجنيد “300 شاب تطوعوا يومها، وسيتوجهون إلى فصائل الفتح”، وفق ما نقلته الوكالة البريطانية عن مصدر أهلي.

وقال قائد في الجيش الحر (طلب عدم ذكر اسمه) لرويترز: “يوجد كلام عن إعادة هيكلة جيش الفتح، خاصة بعد الانتصار الذي حققه في خان طومان، لأن غياب أفق الحل السياسي والمساعدات وأي شيء مريح للناس سوف يراجع نسبة فرص تشكيل جيش الفتح والتحالف مع جبهة النصرة”، بحسب قوله.

وكانت المجموعات الإسلامية، وعلى رأسها فصائل #جبهة_النصرة و #جند_الأقصى و #أحرار_الشام (التي تشكل نواة جيش الفتح)، قد سيطرت على #خان_طومان بريف حلب منذ أسبوعين، وقتلت أعداداً كبيرة من العناصر الإيرانية والفصائل الموالية للنظام السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.