محمد عمر – درعا

كثّفت قوات النظام قصفها على مدن وبلدات محافظة #درعا، الخاضعة لسيطرة المعارضة، قُبيل انطلاق الهدنة المرتقبة، في 25 أيار الجاري.

 

وقال الناشط الإعلامي المعارض براء عمر، لموقع الحل السوري، إن “عشرة أطفال أصيبوا، أمس، بجروح متفاوتة، جراء قصف للطائرات المروحية على بلدة #صيدا في ريف درعا الشرقي، بـ #البراميل_المتفجرة، كما أصيب شخصان في منطقة الأشعري بريف درعا الغربي، إثر قصف بالبراميل المتفجرة أيضاً، استهدفت إحدى المقرات التابعة للجيش الحر. فيما قُتل شخص متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل يومين، جراء قصف مدفعي من القوات النظامية، استهدف مدينة الحارة بريف درعا الشمالي”.

وأضاف المصدر، أن “اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة اندلعت مساء الأمس في محيط حيّ #المنشية، بالتزامن مع قصف قوات النظام أحياء درعا البلد بالمدفعية الثقيلة”.

وبالمقابل قصفت فصائل المعارضة، بقذائف المدفعية، مواقع وتجمعات قوات النظام في حيّ السبيل والمطار بدرعا المحطة (الخاضعة لسيطرة قوات النظام)، “محققة إصابات مباشرة”، بحسب ناشطين.

كما تمكنت فصائل المعارضة من تدمير مدفع رشاش عيار 23، على قمة تل الشعار بريف درعا الشمالي، وذلك ضمن معركة “عصف الريح”، التي تهدف إلى “تخفيف الضغط العسكري على مدن وبلدات ريف #دمشق الغربي، التي تتعرض لحملة عسكرية شرسة تشنها قوات النظام بهدف السيطرة على مدينة #داريا وبلدة #خان_الشيح”.

يُشار إلى قوات النظام السوري تسعى لتحقيق مكاسب على الأرض قبيل إعلان هدنة وقف اطلاق في 25 أيار الجاري، بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري، في عدة محافظات سورية، وستكون تحت إشراف ومراقبة دولية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.