تجار يغلقون محلاتهم وآخرون يحتكرون المواد جراء ارتفاع الأسعار وقرب شهر رمضان

تجار يغلقون محلاتهم وآخرون يحتكرون المواد جراء ارتفاع الأسعار وقرب شهر رمضان

شهدت عدد من المحال التجارية في #أسواق_العاصمة #دمشق إغلاقاً لمحالها التجارية جراء التفاوت الكبير وعدم قدرتهم على ارتفاع #الأسعار الكبير، بالتزامن مع تراجع في حركة البيع والشراء في هذه الأسواق كسوق #عاصم وسوق #الحميدية و #باب_الجابية.

 

وبحسب مطلعين على السوق، فإن المنتج الذي يبيعه #التاجر اليوم هو غير قادر على شراؤه مرة أخرى بسبب ارتفاع سعره بشكل مضاعف، فيما يرى بعض التجار أن سبب الارتفاع يعود إلى الانخفاض الكبير في كمية المنتوجات الداخلة إلى الأسواق فيما يتعلق  بالألبسة  و الأحذية بمختلف أنواعها،  إضافة إلى توقف  التجارة في  حلب  نتيجة الظروف الراهنة.

وإضافة إلى ارتفاع الأسعار، لجاً العديد من التجار لاحتكار المواد وإخفاءها من السوق مع اقتراب شهر رمضان لرفع سعرها لكثرة الطلب عليها وقلة العرض.

وأشار أحد تجار المواد المستوردة إلى أن ارتفاع الأسعار الحاصل في السوق بسبب تذبذب سعر صرف #الليرة أمام #الدولار، مضيفاً: الكثير من السلع المستوردة كالأواني الزجاجية والكهربائية وبعض المواد الغذائية المستوردة كالشاي والسكر ارتفعت بقيمة 100 ليرة سورية،  منوهاً بارتفاع أسعار  المستلزمات المنزلية ارتفاعاً مضاعفاً بعد الحريق الذي تعرض له  سوق العصرونية  باعتباره أهم سوق في دمشق يختص ببيع تلك المواد والأدوات المنزلية المستوردة  الصينية.

وفي السياق، نظمت مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات خلال الشهر الفائت 4283 ضبطاً تموينياً بحق عدد من أصحاب الفعاليات التجارية لارتكابهم مخالفات متنوعة شملت ضبوطاً عدلية وسحب عينات.

وشملت الضبوط المنظمة 3132 ضبطاً عدلياً وفق قانون حماية المستهلك رقم 14 لعام 2015 لقيام أصحاب المحال التجارية بالبيع بسعر زائد والامتناع عن البيع وعدم إبراز الفواتير وعدم الإعلان عن الأسعار ومخالفة المواصفات والغش في البضاعة والاتجار بالمواد المدعومة من قبل الدولة ومواد الإغاثة والمواد منتهية الصلاحية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.