جوان علي – القامشلي

قال عبدالصمد خلف برو (القيادي في حزب #يكيتي الكردي في #سوريا)، لموقع الحل السوري إن “دوريات #الأسايش (التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي)، قامت باعتقال قياديين من حزب يكيتي وعضوين آخرين، بدعوى تنظيم المجلس الوطني الكردي اعتصاماً في #عامودا قبل أيام”، وفق قوله.

 

وقال خلف برو إن دوريات الأسايش “داهمت منزل كل من أنور ناسو (عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكردي في سوريا) وعبدالآله عوجه (عضو اللجنة المركزية لحزب يكيتي)، إضافة إلى العضوين؛ عبدالمحسن خلف ورضوان الأحمد”. مشيراً إلى أن المداهمة “حدثت بأسلوب وحشي، وسط حالة لدى ذوي المعتقلين، حيث لم تراعي الأسايش حرمة منازلهم، تمت مصادرة أجهزة الكمبيوتر الشخصية، والهواتف النقالة وبعض الأوراق الشخصية”، بحسب تعبير المصدر.

وأضاف برو: “هذا العمل الذي يهدف إلى كم الأفواه وشل الحراك السياسي في منطقتنا، لن يوقفنا كمجلس وطني كردي، وسيقوم المجلس بالاستمرار في الاعتصامات والاحتجاجات، التي ادعت أسايش الاتحاد الديمقراطي أن رفاقنا اعتُقلوا على خلفية تنظيمهم لها رداً على ممارسات الأسايش الترهيبية، حيث كانت قد داهمت عدة قرى في منطقة ريف #عامودا وريف #ديرك، الأسبوع الفائت.. المجلس الوطني الكردي سيدعو إلى استمرار الاحتجاجات في بيان رسمي اليوم”.

وكان بيان صادر عن المركز الإعلامي العام لقوات آسايش روجآفا، صدر اليوم، يشير إلى قيامها بتوقيف بعض منظمي الاعتصام الذي نظمه المجلس الوطني الكردي في عامودا بتاريخ 25 ايار الجاري، واللذين “عرضوا حياة المتظاهرين للخطر، ليكونوا هدفاً سهلاً لأي عمل يمكن أن تقوم به المجموعات الإرهابية، وذلك بعدم تقيدهم بالقوانين الخاصة بتنظيم التظاهر الصادرة من المجلس التشريعي”، على حد وصف البيان.

وكان المجلس الوطني الكردي قد طالب مجالسه المحلية بالخروج في اعتصامات احتجاجية بعد مداهمات نفذتها قوات الاسايش على عدة قرى بتوقيت متزامن، حيث “قامت باعتقال 43 شخصاً، غالبيتهم من مؤيدي المجلس الوطني الكردي” وفق ما أفاد المجلس في بيانه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.