محمد عمر – درعا

كشفت مصادر خاصة لموقع الحل السوري، أن الفصائل الموجودة منطقة #حوض_اليرموك، توحدت في فصيل واحد، أطلقت عليه مسمى “جيش خالد بن الوليد”.

 

وقال الناشط الإعلامي محمد البريدي، لموقع الحل السوري، إن “#لواء_شهداء_اليرموك و #حركة_المثنى الإسلامية، و #جيش_الجهاد، قد اندمجوا بجسم عسكري واحد، وبقيادة عسكرية جديدة تولى زمامها أبو عثمان الأدلبي (الذي وصل للمنطقة مؤخراً ليحل بذلك مكان أبو عبد الله المدني، الذي غادر منطقة حوض اليرموك باتجاه #الرقة).

وأضاف المصدر أن أبو عثمان الإدلبي “وصل قبل حوالي أسبوعين إلى منطقة حوض اليرموك، برفقة عدد من الشخصيات العسكرية والقضائية، ليتولى زمام الأمور في المنطقة التي تشهد اشتباكات مستمرة منذ قرابة عام ونصف”.

وأوضح المصدر أن الترتيبات العسكرية والأمنية والقضائية في حوض اليرموك “أوشكت على النهاية، حيث سيتم نشر فيلم قصير عن جيش خالد بن الوليد، يعرض نشأته وعتاده”.

وكانت حركة المثنى قد لجأت إلى منطقة حوض اليرموك قبل حوالي شهرين، بعد أن شنت فصائل #الجبهة_الجنوبية حرباً على الحركة بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش). في حين لجأ جيش الجهاد إلى المنطقة، بعد أن شنت جبهة النصرة (الذراع العسكري لتنظيم القاعدة في سوريا) حرباً على معاقل الجماعة في بلدة القحطانية بريف #القنيطرة، منتصف العام الماضي، بتهمة قتل عدد من عناصرها والانتماء لتنظيم داعش”.

يذكر أن جبهة النصرة شنت، أواخر عام 2014، حرباً ضد شهداء اليرموك، بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة، حيث تطور الاقتتال لاحقاً وانضمت فصائل الجبهة الجنوبية للقتال إلى جانب النصرة في معارك، سقط على إثرها أكثر من 200 قتيل بينهم 50 مدنياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.