وجه قيادي بارز في قوات المعارضة السورية في #حلب، نداءً إلى الفصائل المتواجدة في محيط حي #الشيخ_مقصود (الخاضع لسيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية)، يطالبها بـ “الكف عن الهجوم على الحي، بسبب تأثيره السلبي على أهالي بلدة #مارع بريف حلب”.

 

وقال أبو الوليد المارعي (القيادي في #الجبهة_الشامية)، في نداء نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان: “كل الفصائل الموجودة في محيط الشيخ مقصود، استخدموا عقلكم، ولا تقتلوا أهل مارع المحاصرين بهجومكم، فالهجوم الذين نفذتموه على الشيخ مقصود، يؤثر علينا في مارع من جهة الغرب، لأننا نخرج مصابينا عن طريق قوات سوريا الديمقراطية.. وحتى الطعام يقومون بمساعدتنا في تأمينه ويقدمونه لنا”.

وأضاف المارعي: “حاولوا تهدئة الوضع، لأن مارع شهدت أعنف هجوم من قبل #داعش (الدولة الإسلامية)، فلوا أغلقت قوات سوريا الديمقراطية الطريق من غرب مارع كيف سيكون الوضع؟!”.

وتشارك الجبهة الشامية في “قصف المناطق المدنية” بحي الشيخ مقصود، وفق ما قال الرئيس المشترك للمجلس في حي الشيخ مقصود، خلال حديث لموقع الحل السوري في وقت سابق من هذا الأسبوع.

حيث كان الرئيس المشترك (عماد داوود)، قد قال إن “المعارضة بدأت قصفها حي الشيخ مقصود منذ منتصف شهر شباط (فبراير) الماضي، وهو ما أدى حتى بداية هذا الأسبوع إلى مقتل 123 مدنياً وسقوط 762 جريحاً”. مشيراً إلى أن الفصائل المسؤولة عن القصف هي “أحرار الشام، و نور الدين الزنكي، و الجبهة الشامية، وتجمع فاستقم كما أمرت والفرقة ١٦ وجيش المجاهدين وجيش الفسطاس والسلطان مراد ومحمد الفاتح”، بحسب قوله.

وشهد الشيخ مقصود، خلال اليومين الماضيين، اشتباكات بين القوات الديمقراطية وفصائل معارضة في محيط الحي، ترافقت مع “قصف المعارضة مناطق في الحي بعشرات القذائف محلية الصنع ما أدى إلى مقتل 9 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال”، وفق المرصد الحقوقي.