الحل السوري – خاص

قتل ما لايقل عن 25 مدنياً وأصيب العشرات، أمس، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي، بالقنابل الفراغية، على أحياء مدينة #إدلب الخاضعة لسيطرة #جيش_الفتح، استهدف مرافق مدنية وأخرى طبية.

 

وقال الناشط الإعلامي خالد الأدلبي (مراسل شبكة إدلب برس)، لموقع الحل السوري إن “25 مدنياً على الأقل قتلوا، وأصيب ما لايقل عن 200 آخرين (معظمهم من النساء والأطفال)، جراء قصف بأكثر من 17 صاروخاً في غارات استهدفت كلاً من المشفى الوطني ومشفى ابن سينا والمنطقة الصناعية ودوار المتنبي والحي الشمالي وحي القصور وحديقة الجلاء”.

وأوضح المصدر أن العدد الأكبر من القتلى “سقط في المشفى الوطني بعد استهدافه بصاروخ فراغي، ما أدى لتضرره بشكل كبير وخروجه عن العمل، بالإضافة لخروج مشفى ابن سينا العامل في المدينة عن العمل بسبب القصف”.

وأضاف المصدر أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة من قبل فرق #الدفاع_المدني، “حيث تعمل الفرق على إنتشال الضحايا الذي سقطوا في قصف أمس، واستطاعت إخراج بعض الأشخاص على قيد الحياة، منهم طفل رضيع ووالدته أخرجوا، فجر اليوم، من تحت الأنقاض، مشيراً إلى أن الدفاع المدني “طلب من كافة فرقه القريبة من مركز المدينة التوجه نحو مواقع القصف وإخلائها من الضحايا”.

وفي السياق، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية استهدفت مدن #سراقب و #أريحا و #جسر_الشغور، وقرى أخرى خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف إدلب أمس. حيث أصيب عدد من المدنيين، صباح اليوم الثلاثاء، إثر قصف جوي روسي على منطقة شارع الكورنيش في بلدة #كفر_نبل بريف #إدلب ما أدى لدمار كبير في المنطقة المستهدفة.

وكانت إدارة المدينة (التابعة لجيش الفتح)، قد قررت تعليق العمل في جميع الدوائر التابعة لإدارة مدينة إدلب إلى يوم السبت القادم، باستثناء مديرية الدفاع المدني ومديرية الصحة والأفران، وذلك حرصاً على سلامة المدنيين بعد ما حدث أمس.

من جهته، قام جيش الفتح بقصف قريتي #كفريا و #الفوعة (الخاضعتين للنظام، ولهدنة مبرمة بين المفاوض الإيراني وجيش الفتح)، بعشرات الصواريخ والقذائف، لما قال إنه “رد على خرق الهدنة واستهداف مدينة إدلب التي تدخل ضمن بنود الهدنة كذلك”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.