قال نقيب #صيادلة_سوريا محمود الحسن أن “نسبة الأشخاص الذين يتعالجون بـ #الأدوية النفسية في #سوريا ارتفعت خلال الفترة الماضية لتصل إلى 40 بالمئة عما كانت عليه”.

 

من جهته، كشف رئيس #شعبة_الأمراض_النفسية بـ #مشفى_المواساة يوسف لطيفة أن “عدد المراجعين يومياً بلغ نحو 10 مرضى مصابين بمختلف أنواع الأمراض النفسية”.

وأضاف لطيفة إن “نسبة ارتفاع المصابين بالأمراض النفسية كانت تحت المتوقع”، مشيراً إلى أنه “ما زالت ضمن المعقول باعتبار أنها لم ترتفع مئة بالمئة معتبراً أن هذا يدل على تحمل السوريين لكل أنواع الصعاب التي يواجهونها”.

ولفت رئيس شعبة الأمراض النفسية إلى أنه “لا يمكن تحديد إحصائيات دقيقة في #الأزمة الراهنة إلا أن نسبة المصابين ارتفعت عما قبل #الحرب”، موضحاً أن “لكل نوع من الأمراض النفسية إحصائية معينة ضارباً مثلاً أن نسبة المكتئبين قبل الأزمة كانت 7 بالمئة”.

وبيّن لطيفة أنه “من الطبيعي أن يكون هناك ارتفاع للمصابين بالأمراض النفسية في ظل الحرب التي تمر بها البلاد”، لافتاً إلى أن “الشعب السوري كأي شعب آخر تمر به الكوارث أو الأزمات كما حدث في العديد من الدول الأخرى “.

بدوره قال نقيب صيادلة سوريا إن “هناك استهلاكاً كبيراً للأدوية النفسية التي تصرف بشكل نظامي عبر أطباء مختصين نتيجة ارتفاع نسبة الذين يتعالجون بها”، مشيراً إلى أن “سوريا كانت تصنف من الدول القليلة جداً التي يستهلك مواطنوها أدوية نفسية باعتبار أن في البلاد وعياً صحياً”.

ويعود ارتفاع نسبة المتعالجين بالأدوية النفسية بحسب الحسن يدل على مدى الظروف الصعبة التي يمرون بها ولاسيما أن هناك الكثير من الأشخاص خسروا أموالهم وعقاراتهم وهذا يؤدي في النهاية إلى اضطرابات نفسية شديدة عندهم ولذلك فإنه يلجأ إلى الأدوية النفسية كمهدئة من التوترات والانفعالات

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.