مجموعة من المستكتبين أوضحوا أنهم اشتروا قبل سنوات أسهماً بنكيّة في المصرف وكانت قيمة السهم الواحد حينها 500 ليرة سورية ما يعادل 10 دولار، لكنهم لم يتقاضوا أية أرباح منذ ذلك الوقت.
ولم تستجب إدارة البنك لدعواتهم لعقد اجتماعٍ لإيضاح الأسباب، مع العلم أن البنك يعرض أرباحه الكبيرة بشكل سنوي عبر موقعه الالكتروني. الأمر الذي زاد من شكوك المستكتبين حول أسباب تجاهل فضيتهم من قبل القائمين على المصرف، الذين اكتفوا بالقول إن الاجتماع التوضيحي سيعقد قريباً دون تحديد زمانه.

و أطلق مصرف “فرنسبنك” أعماله في سوريا منذ عام 2008 برأسمال قدره 5 مليارات ليرة سورية. ويعاني القطاع المصرفي في البلاد، لاسيما الخاص منه، من صعوبات مالية خلال السنوات الماضية جراء  التدهور الاقتصادي والركود العام الذي أثّر سلباً على أسعار الصرف والأداء بشكل عام.

إعداد: سلمى الخال . تحرير: مهدي الناصر

الصورة: إنترنت