نفى #مصرف_سوريا_المركزي ما تتداوله بعض الصفحات الالكترونية حول تسليم #الحوالات الشخصية بـ #الدولار الأمريكي بدلاً من #الليرة السورية “بزعم أن المركزي عاجز عن تسليمها بالليرات السورية وفق الأسعار المحددة من قبله”.

 

ونفى المركزي في بيان له يوم أمس “الإشاعات التي تنشرها هذه الصفحات حول عزم المصرف المركزي إصدار أكثر من نشرة خلال اليوم لتخفيض سعر الصرف”.

وحذر المصرف المواطنين من “قبول استلام أي حوالات شخصية بالقطع الأجنبي” مؤكدا “ضرورة الالتزام بالقرارات النافذة لجهة استلام الحوالات بـ #الليرة السورية” وموضحا أنه “في حال ضبط أي مخالفات لجهة استلام الحوالات بالقطع الأجنبي سيتم فرض العقوبات المنصوص عليها في التشريعات النافذة بحق المواطن وشركات الصرافة وشركات الحوالات”.

وفي السياق، قال ل حاكم المصرف المركزي أديب ميالة إلى أن “المواقع والصفحات الالكترونية هي إحدى واجهات السوق السوداء واعتادت نشر أسعار وهمية سواء في الصعود أو الهبوط والهدف تحقيق مكاسب على حساب المواطن بالبيع والشراء”.

ونوه ميالة إلى أن “سلوك السوق السوداء ومحاولتها جر المركزي لتخفيض سعر الصرف بشكل غير مرغوب بات مفضوحا” مؤكدا أن “المركزي ماض في إدارة تخفيض سعر الصرف بشكل مدروس ويحقق نوعا من الثبات والاستقرار والمنفعة الاقتصادية للمواطن دون الإضرار بالاقتصاد الوطني”.

ولاحظ موقع #الحل_السوري ومن خلال جولته على العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، إغلاق الصفحات المختصة بأسعار العملات الأجنبية في سوريا وامتناع صفحات أخرى عن نشر أسعار صرف الدولار منذ يوم أمس وذلك جراء التخبط الكبير في أسعار الصرف في السوق السوداء، حيث اتهمت العديد من الصفحات المصرف المركزي بقيامه بالتلاعب بالسوق وتخفيض سعر صرف الدولار بشكل وهمي وبمستويات كبيرة وإطلاق العديد من الشائعات لإجبار الناس على صرف مدخراتهم من الدولار تماشياً مع سياسة المركزي في تخفيض سعر الصرف وبذلك تكون خسارة مضاعفة للمواطنين الذين يمتلكون الدولار.