بسمة يوسف-دمشق:

دخلت قافلة مساعدات إنسانية تابعة لـ #الأمم_المتحدة و #الهلال_الأحمر السوري يوم أمس لمدينتي #داريا و #معضمية_الشام المحاصرين في الريف الغربي لدمشق.

 

وأفاد الناشط محمد نور عضو المكتب الإعلامي لمدينة معضمية الشام  موقع #الحل_السوري “أنه قد دخلت قافلة مساعدات غذائية وطبية للمعضمية يوم أمس مؤلفة من 36شاحنة مع وعود بإدخال قافلة أخرى الجمعة القادمة.”

وأوضح نور أن “31شاحنة قد احتوت على سلل غذائية في حين قدمت خمس شاحنات مواد طبية مؤلفة من  أدوية أطفال و التهابات بالإضافة لحاضنة للأطفال حديثي الولادة”.

في حين احتوت المساعدات الغذائية على 4500 سلة غذائية بالإضافة لـ9الاف كيس طحين يزن الكيس الواحد منها 15كيلو غرام.

وبحسب المصدر فإن “المساعدات المقدمة لا تكفي لأكثر من شهر واحد حيث تحوي المدينة على 45الف شخصا جلهم من النساء والأطفال.”

وأضاف الناشط أن “القافلة التي يفترض دخولها الجمعة القادمة ستقدم 4500سلة غذائية أخرى لتغطية سكان المدينة كون السلل المقدمة أمس تكفي لنصف السكان فقط.”

وتزامن ذلك مع دخول قافلة مساعدات طبية لمدينة داريا المجاورة تألفت من خمس شاحنات دون وجود أية مواد غذائية.

وتعد القافلة الداخلة إلى داريا هي الأولى من نوعها منذ بدء حصار المدينة منذ ثلاثة أعوام ونصف.

وبحسب الناشط مهند أبو الزين “تضمنت المساعدات المقدمة حليب أطفال وأدوية للصرع وأخرى للقمل بالإضافة لأبر التهاب ولقاحات وناموسيات وكراسي للمقعدين بكميات قليلة جدا.”

واعتبر ناشطو المدينة أن إدخال هذا النوع من المساعدات التي لا حاجة ملحة لها أمام الغذاء “مهزلة” وعار على الأمم المتحدة متهمين إياها بالتواطؤ مع النظام السوري ضد المدينة والمدنيين الذين عانوا من ويلات #الحصار منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام.

من جهة أخرى أوضح المجلس المحلي للمدينة  “أنه من المفترض أن تدخل مساعدات غذائية وتعليمية للمدينة يوم الجمعة القادم.”

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.