عدنان الحسين – حلب

قُتل عشرات المدنيين وأصيب آخرون، أمس، إثر قصف جوي للطيران الحربي الروسي والتابع لقوات #النظام على مناطق متفرقة في محافظتي #حلب و#إدلب.

 

 

وسقط في مدينة #حلب وريفها ما لا يقل عن 38 مدنياً (بينهم نساء وأطفال)، جراء قصف جوي بالقنابل العنقودية والفراغية على أحياء المدينة وريفها، مخلفاً دماراً واسعاً في الأبنية والمنازل.
وأفاد الناشط الإعلامي محمد الحلبي، موقع الحل السوري، بأن “خمسة مدنيين وعشرات الجرحى سقطوا في حي الكلاسة، إثر قصف ببرميل متفجر، بينما سقط ذات العدد بقصف مماثل على حي الزبدية (من بينهم الإعلامي أسامة جمعة)، فيما قضى 18 شخصاً بقصف بـ #البراميل_المتفجرة و #الصواريخ_الفراغية على حي القاطرجي”.

وقُتل ثلاثة مدنيين في قصف بالصواريخ الفراغية على حي الميسر، فيما قتل سبعة أشخاص بقصف بالبراميل المتفجرة على حي كرم الجبل (وسط المدينة) فيما تعرضت مدن #عندان و #حريتان و #كفر_حمرة ومعارة الأرتيق (ريف حلب الشمالي)، وبلدات ريف حلب الجنوبي (الخاضعة لسيطرة المعارضة)، لعشرات الغارات الجوية موقعة قتلى وجرحى مدنيين، بحسب المصدر ذاته.

وأوضح المصدر أن الطيران الروسي وطيران النظام “ينفذان غاراتهما بشكل متزامن، حيث تقصف الطائرات الروسية المنطقة، وعند تجمع المدنيين وفرق #الدفاع_المدني لإنقاذ العالقين وانتشال الضحايا، يأتي طيران النظام ويلقي البراميل المتفجرة، وهو ما أوقع عدداً كبيراً من القتلى والجرحى”. مشيراً إلى أن “مشافي مدينة حلب وريفها غصت بالمصابين وطالبت المدنيين بضرورة التبرع بالدم، ويُتوقع ارتفاع عدد القتلى خلال الساعات القادمة”، بحسب وصفه.

وفي مدينة #إدلب، قُتل خمسة أشخاص (بينهم طفلان)، وأصيب 20 شخصاً على آخرين، إثر قصف للطيران الحربي الروسي، بعشر غارات جوية، استهدفت سوقاً شعبياً للخضار ومناطق أخرى.

يذكر أن الطيرانين الروسي والنظام يشنان أعنف الغارات، منذ أكثر من أسبوع، على مدينتي حلب وإدلب، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.