عدنان الحسين – حلب

أطبقت #قوات_سوريا_الديمقراطية الحصار على مدينة #منبج (الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية – #داعش) في ريف #حلب الشرقي، بعد سيطرتها على عشرات القرى في محيطها.

 

وسيطرت قوات مجلس منبج العسكري (المؤلف من قوات عربية، والتابع لقوات سوريا الديمقراطية)، على قرى جب الكلب وعيوش والشبالي (جنوب شرق المدينة)، فيما سيطرت #وحدات_حماية_الشعب وجيش الصناديد على قرى عون الدادات وبوزكييج، وتقدمت باتجاه المدينة، لتصبح على مسافة 5 كلم من الجهة الشمالية، بحسب ما أفاد به عقيل أحمد (ناشط إعلامي من ريف حلب الشرقي).

وأوضح المصدر أن الجهة الشرقية من المدينة “شهدت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية، في محيط قرية الكرسان (10 كلم شرق المدينة)، فيما شن طيران #التحالف_الدولي عدة غارات على مواقع التنظيم في القرية، أدت لمقتل مدنيين اثنين.

وأضاف المصدر أنه “بعد تقدم قوات سوريا الديمقراطية من ثلاث محاور، أطبقت بذلك الحصار على المدينة من الجهات الثلاث، بينما بقيت الجهة الغربية للمدينة مفتوحة باتجاه مدينة #الباب، والغربية الجنوبية باتجاه دير حافر ومسكنة”.

وفي السياق، سمح تنظيم داعش للأهالي، أمس، بمغادرة مدينة منبج، وذلك مع اقتراب المعارك من مركز المدينة، حيث نزح عدد كبير منهم باتجاه قرى ريف منبج الغربي، وبعض المناطق التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية في محيط المدينة “خوفاً من المعارك المتوقعة على تخوم المدينة”.

وقال الناشط الإعلامي أبو يمان الحلبي (من داخل مدينة منبج)، لموقع الحل السوري، إن التنظيم سمح للأهالي بالمغادرة، بعد إجلاء معظم عناصره الأجانب السوريين لعوائلهم من المدينة وريفها.

وأوضح المصدر أن التنظيم “دفع بتعزيزات كبيرة من العناصر إلى داخل المدينة، ونشر قناصين ومدافع بين المنازل والمزارع القريبة في المدينة، وبدأ بقصف القوات المهاجمة”.

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية “سيطرت منذ 10 أيام على أكثر من 50 قرية ومزرعة انسحب منها تنظيم داعش دون قتال”، بحسب المصدر ذاته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.