عدنان الحسين – حلب

قُتل عشرات المدنيين، أمس، وأصيب أخرون، بقصف جوي نفذه #التحالف_الدولي، وآخر للطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام، على مناطق متفرقة في مدينة #حلب وريفها.

 

وقال الناشط الإعلامي أبو يمان الحلبي (من مدينة #منبج)، لموقع الحل السوري، إن “ما لايقل عن عشرة مدنيين قُتلوا، مساء أمس، سبعة منهم من عائلة واحدة، وأصيب أخرون في قرية الخطاف (الخاضعة لسيطرة #داعش)، إثر قصف جوي للتحالف الدولي على القرية”.

وأوضح المصدر أن محيط القرية يشهد اشتباكات متقطعة بين عناصر التنظيم و #قوات_سوريا_الديمقراطية، حيث تحاول الأخيرة السيطرة على القرية والاقتراب من مركز المدينة الشرقي، بعد حصارها لها من الجهات الأربع، وذلك بدعم طيران #التحالف_الدولي. مشيراً إلى “مقتل عشرة مدنيين سابقاً بذات القرية في قصف للتحالف منذ أيام”.

وقُتل ستة مدنيين، وأصيب آخرون، في بلدة قباسين (التابعة لمدينة الباب والخاضعة لسيطرة داعش بريف حلب الغربي) إثر قصف جوي روسي على البلدة، بحسب المصدر ذاته.

وفي مدينة حلب، شن الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام عشرات الغارات الجوية على أحياء الكلاسة والسكري والقاطرجي والميسر وباب النصر وبستان القصر، والحيدرية وبعيدين والشيخ خضر، مخلفاً قتيلين في حيي السكري والكلاسة، وثلاثة قتلى في حي الحيدرية، بالإضافة لعشرات المصابين ودمار كبير في الأحياء المذكورة.

وقُتل ما لايقل عن ستة مدنيين، وأصيب آخرون، بقصف روسي استهدف سوقاً في قرية أورم الكبرى بريف حلب الغربي. وقصفت الطائرات الروسية مدينة #عندان “بالقنابل الفسفورية، للمرة الثالثة على التوالي خلال الشهر الحالي، وشنت قصفاً بالصواريخ الفراغية والعنقودية على مدن #كفر_حمرة ومعارة الأرتيق وحيان وحريتان وعينجارة وكلجبرين، أدت لدمار كبير ومقتل مدني في قرية كلجبرين، بعد يومين من بسط المعارضة سيطرتها عليها وإخراج تنظيم داعش منها”، بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.