أظهرت عدة #فواتير_مياه في العاصمة دمشق أن قيمة #الاستهلاك لم تتضمن سوى قيمة الضرائب والرسوم، حيث ثبت عدم قراءة عمال #المؤسسة_العامة_لمياه_الشرب والصرف الصحي لعدادات المياه بعدة مناطق.

 

وبحسب إذاعة “ميلودي أف إم” المحلية، أثارت الفواتير حالة من “الخوف” لدى بعض المواطنين، من تراكم قيم الاستهلاك منذ منتصف عام 2014، ما يعني أن أي قراءة للعداد حالياً ستكون نتيجتها فاتورة بقيمة ضخمة، قد تكون مستحيلة الدفع بالنسبة اليهم.

بدوره مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق حسام حريدن كشف عن أن “المؤسسة ستقوم بتوزيع قيمة الاستهلاك المترتبة على الفواتير غير المقروءة على الفواتير القادمة بطريقة لا تشكل عبء على المواطن”، مشيراً إلى أن “المؤسسة ستتحمل مسؤولية الفواتير التي لم يتم تقيم استهلاكها”.

ونوّه حريدين إلى إن “سبب عدم قراءة عدادات مياه الشرب في بعض المناطق سببه تقصير العمال المخصصين لقراءة العدادات وتحججهم بوجود بعض المناطق غير الأمنة”.

وأكد مدير مؤسسة المياه أنه “يتم الآن معاقبة العاملين المختصين وتبديلهم إضافة إلى فرز لجان لمراقبة العمال”.

ولفت إلى أن “عدد العمال حاليا حوالي 60 عاملاً لمدينة دمشق وهو عدد قليل سبب الكثير من المشاكل”،مبيناً أنه “يمكن للمواطن قراءة عداده وتقديمه للمؤسسة وسيتم فورا علاج مشكلة القيمة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.