شهدت أسعار #التمور ارتفاعاً جنونياً في الأسواق السورية لتبدأ أسعارها من 900 #ليرة_سورية لتتجاوز في بعض الأصناف 3500 ليرة سورية، ويصل إلى مبالغ أكبر في أصناف أخرى.

 

ووفقاً لصحيفة “الوطن” المحلية المعروفة بموالاتها للنظام أن  “هذا الارتفاع ترافق مع انخفاض في الكميات المستوردة من التمور إلى الأسواق المحلية، والتي يتم توزيعها بشكل أساسي إلى أسواق محافظة #دمشق عبر تجار الجملة في #سوق_الهال”.

من جهته أوضح مدير التسويق الزراعي في #وزارة_الزراعة التابعة لحكومة النظام مهند الأصفر أن “كميات التمور التي تم استيرادها عام 2015 بلغ نحو 5 آلاف طن، على حين بلغت كمية التمور المستوردة عام 2014 نحو 11 ألف طن، مقارنة بالعام 2010 والذي بلغ 25 ألف طن”.

وأضاف الأصفر أنه “أمام الإنتاج المتواضع للتمور محلياً فإن معظم احتياج السوق يتم استيراده، وأن معظم التمور المستوردة تأتي من #السعودية و #الإمارات العربية المتحدة وكميات أقل من #العراق إضافة لبعض الدول العربية والتي يتم الاستيراد بكميات قليلة كـ #الأردن و #الجزائر”.

وأوضح مدير التسويق الزراعي  أن “التمور التي يتم استيرادها يتم فحصها في مراكز الحجر الزراعي في المنافذ الحدودية ليتم التأكد من خلوها من أي أمراض أو آفات حشرية والتأكد من صلاحيتها للاستخدام البشري”، مضيفاً إن “إنتاج #سوريا من التمور في عام 2014 بلغ 3 آلاف طن موزعة بين #حمص و #دير_الزور ومعظمها من الزراعات المسقية”.

من جهتها كشفت #وزارة_الاقتصاد والتجارة الخارجية ووفقاً لبيان لها “اننصيب مادة التمر الموافقة على إجازات استيراد بقيمة (1.8) مليون #يورو وبكمية تقارب (3) آلاف طن وذلك خلال الفترة آذار – أيار 2016 بما يقارب (900) مليون ل.س”.

من جهته كشف معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق محمود الخطيب أن “ارتفاع أسعار التمور في الأسواق المحلية يعود إلى قلة العرض وازدياد الطلب”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة