جوان علي – القامشلي
قالت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي إن #حزب_الاتحاد_الديمقراطي “رفع من وتيرة الاعتقالات السياسية لقادة وكوادر أحزاب #المجلس_الوطني_الكردي، وكان آخرها اعتقال مجموعة من رفاق الحزب الديمقراطي الكردستاني– سوريا”، وفق ما ورد.
وأدان المجلس الوطني الكردي أمس ما وصفه بـ” سياسة (p y d ) وممارساته الكيدية بحق كل من يختلف معه سياسياً”. داعياً إياه إلى “الكف عن هذه السياسة الخاطئة والخطيرة، التي تتنافى مع أبسط مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، و تؤدي إلى إفراغ الساحة من قادتها وكوادرها المتقدمة، الذين نحن بحاجة إليهم في هذه المرحلة المصيرية”، على حد قول البيان.
وأورد البيان أسماء 7 أعضاء من الحزب الديمقراطي الكردستاني– سوريا (بينهم 6 أعضاء في اللجان المنطقية للحزب في مناطق مختلفة، #ديرك و #عامودا و #تربسبيه و #الرميلان) جرى اعتقالهم خلال الأسبوع الماضي.
و اعتبر المجلس أن “حزب الاتحاد الديمقراطي يُقدِم، من خلال مسلحيه، على الضغط والتضييق على المناضلين السياسيين، داخل البلاد، وخاصة رفاق ومناصري المجلس الوطني الكردي، لدفعهم نحو الهجرة وترك الديار”، بحسب تعبيره. مؤكداً أن ذلك “منافٍ لشرعة حقوق الانسان في مجال حرية الرأي والتعبير”، وفق تعبير البيان.
وكانت مجموعة أخرى من القيادات في حزب #يكيتي قد تعرضت للاعتقال في 28 أيار الفائت بمدينة عامودا، على خلفية تنظيم المجلس “لاعتصام غير مرخص من #الأسايش“، بحسب توضيح نشرته الأخيرة.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.