نقل هادي العبدالله وخالد العيسى للمشافي التركية بعد تعرضهما لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة

نقل هادي العبدالله وخالد العيسى للمشافي التركية بعد تعرضهما لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة

عدنان الحسين – حلب

نُقل الناشط الإعلامي هادي العبد الله، ومصوره (خالد العيسى) إلى المشافي التركية، بعد منتصف الليل، وذلك إثر تعرضهما لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين، عبر انفجار عبوة ناسفة داخل منزلهما في حي #الشعار (الخاضع لسيطرة المعارضة في مدينة #حلب)، ما أدى لإصابتهما بجروح خطيرة.

 

وقال الناشط الإعلامي زياد الحلبي من مدينة حلب، لموقع الحل السوري إن الإعلامي #هادي_العبدالله ومصوره #خالد_العيسى “نُقلا للمشافي التركية، بعد نصف ساعة من تعرضهما للإصابة في منزلهما، الكائن في حي الشعار”. مؤكداً أن “إصابة العبدالله أقل خطورة من إصابة مصوره خالد العيسى، التي كانت مجملها في منطقة الرأس، بينما هادي العبدالله في أنحاء جسمه”.

وأوضح المصدر أن “انفجاراً كبيراً دمر منزل الإعلامي هادي العبدالله بشكل شبه تام، وذلك أثناء عودتهما إليه، ما استدعى تدخل فرق #الدفاع_المدني في الحي، لانتشالهما وإسعافهما إلى أقرب نقطة طبية، قررت بدوها تحويلهما على الفور إلى المشافي التركية”.

وأفاد شهود عيان من حي الشعار، موقع الحل السوري، بأن عملية التفجير “تمت بعبوة ناسفة يتحكم بها عن بعد، وذلك حسب توقيت التفجير الذي تزامن مع دخولهما للمنزل، وهو مايشير إلى أن منفذي عملية الإغتيال كانوا يراقبونهما عن قرب”.

وتلا استهداف الناشط الإعلامي هادي العبدالله ومصوره حملة تضامن كبيرة من الناشطين السوريين والإعلاميين المحليين معهما، كون العبدالله يعتبر أحد أبرز الإعلاميين في سوريا.

وينحدر العبدالله من مدينة القصير بريف #حمص، وتنقل بين عدد من البلدات والمدن السورية ليستقر به المطاف في أحياء مدينة حلب، لينقل الهجمة العنيفة التي تشنها #روسيا وقوات النظام على المدينة للعالم، عبر توثيقه لها بالفيديو.

وكان العبدالله ومصوره نجوا، قبل يومين، من قصف جوي بالبراميل المتفجرة على منطقة دوار جسر الحاج بمدينة حلب وتمت معالجتهما.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.