عدنان الحسين – حلب

شن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) هجوماً من ثلاث محاور على #قوات_سوريا_الديمقراطية في محيط مدينة #منبج، وذلك بعد انسحابه من 100 قرية على الأقل، دون معارك، ووصول المعارك لضواحي المدينة، وإطباق الحصار عليها من أربع جهات.

 

 

وقال الناشط الإعلامي أبو يمان الحلبي من مدينة منبج، لموقع الحل السوري، إن تنظيم داعش “شن هجوماً من الشمال الغربي على قرية الزنقل (شمال منبج) بسيارة مفخخة، وحاول السيطرة عليها، إلا أنه لم يتمكن بسبب غارات #التحالف_الدولي، كما شن هجوماً من المحور الغربي عبر بلدة العريمة على قرى الجاموسية وأم عدسة، وكان هجومه الأكبر من الجهة الجنوبية الغربية حتى الجهة الجنوبية الشرقية (قرب سد تشرين)، على قرى أم طماخ وقرع صغير، بمسافة تقدر بـ15 كلم بين القريتين، سيطر عليها التنظيم، كما سيطر على قرى النعيمية وخربة الروس وقرع كبير والشيخ ناصر”.

وأوضح المصدر أن قوات سوريا الديمقراطية “تصدت لهجوم التنظيم على معظم الجبهات، لكنها خسرت السيطرة على العديد من القرى، وتمكنت بمساندة طائرات التحالف الدولي من استعادة قرى خربة الروس والنعيمية، في ما لا تزال الاشتباكات دائرة على محور القرى التي تقدم فيها التنظيم”.

وأكد المصدر أن التنظيم “شن هجوماً من داخل المدينة على الجهة الغربية بعربة مفخخة وعدد من العناصر، تزامن ذلك مع الهجمات الأخرى من داخلها، وهو ما عمل على تشتيت قوات سوريا الديمقراطية وطيران التحالف، ما مكنه من استعادة بعض النقاط”.

وقُتل ما لايقل عن 20 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية بهجمات التنظيم، مقابل 30 عنصراً لتنظيم داعش، بحسب المصدر، الذي قال إن “أربعة مستشارين أمريكيين أصيبوا جراء هجوم داعش جنوب منبج، حيث تم نقلهم على الفور بواسطات طائرات مروحية أمريكية لقاعدة جوية عسكرية في #تركيا”، وهو ما أكدت قناة CNN الأمريكية على موقعها الرسمي.

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية أطبقت حصارها على مدينة منبج من أربع جهات بعد انسحاب التنظيم من عشرات القرى وانكفائه لداخل مدينة منبج.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.