الحل السوري – خاص

خرجت مجموعة من أهالي #عفرين، أمس، باعتصام أقاموه في ساحة أزادي، “تنديداً بالمجازر التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بحق أهالي مناطق الشهباء بريف #حلب، التي يقطنها نسبة كبيرة من المواطنين السوريين الكرد”، وفق نشطاء.

 

 

ونشر نشطاء من عفرين صوراً للاعتصام، ظهر فيها أشخاص، معظمهم من الأطفال والنساء، حملوا لافتات تندد بـ”استهداف داعش للكرد في مناطق الشهباء”. حيث كُتب في إحدى اللافتات: “أبناء المكون الكردي يُذبحون على أيدي مرتزقة داعش”، وحملت أخرى جملة “الشهباء صامدة.. وهي شوكة في العيون الحاقدة”، وفق ما ورد.

وقال أحمد حسو أعرج (عضو #مجلس_سوريا_الديمقراطية، الذي يمثل الجسم السياسي للقوات الديمقراطية المسيطرة على عفرين) إن الاعتصام “حضره العديد من أهالي المدينة، وممثلون عن الهيئات والمجالس المحلية، ألقت خلاله ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية (روان محمد) كلمة، تندد بالصمت الدولي والإعلامي حيال ما يتعرض له أهلنا في مناطق الشهباء من خطف واعتقال وقتل على يد تنظيم داعش الإرهابي”، بحسب تعبيره.

وأكد حسو أن داعش “يستهدف في حملته بشكل خاص المكون الكردي من أبناء منطقة الشهباء، ويستخدمهم كدروع بشرية على جبهات القتال، ضد #قوات_سوريا_الديمقراطية، وللاحتماء من ضربات #التحالف_الدولي”.

وقال الرئيس المشترك للمجلس في حي #الشيخ_مقصود (عماد داوود)، في حديث لموقع الحل السوري، إن “داعش بدأ حملة ضد المدنيين في مناطق الشهباء، منذ ثمانية أيام، اعتقل خلالها أكثر من 1300 مدني، وقتل 110 آخرين، أغلبهم مسنون”. مشيراً إلى أن “الأرقام المذكورة هي تقريبية، بسبب صعوبة التواصل بين المناطق ورداءة وسائل الاتصال”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.