بسمة يوسف – دمشق:

أصدر #مجلس_محافظة_ريف_دمشق اليوم قرارا منع بموجبه استمرار تقديم الوجبات المطبوخة وذلك بناءا على رغبة الأهالي وعلى كتاب مديرية الصحة الصادر عقب إصابة مايزيد عن ألف شخص بحالات تسمم جراء تناولهم الوجبات المطبوخة .

 

وطالب مجلس محافظة ريف دمشق جميع #المؤسسات_الإغاثية بتحويل التوزيع للوجبات غير المطبوخة .

وفي حديث لموقع الحل_السوري بين الناشط “حسان تقي الدين  أن “تقديم المؤسسات الإغاثية للوجبات الناشفة الغير مطبوخة هو أفضل لسكان الغوطة اقتصاديا واجتماعيا”، موضحا أن “الطبخ أسهل هذا العام بالنسبة لسكان الغوطة المحاصرين بسبب توفر الغاز فمن ناحية اجتماعية فإن الطبخ في المنزل يعد مفهوما من مفاهيم الحياة الأسرية ويعيد للأم هيبة عند اولادها وثقة بنفسها عند شعورها بقدرتها على إعالة أسرتها وتقديم وجباتهم المفضلة “.

أما من الناحية الاقتصادية فبين المصدر أن ا”لوجبات الغير مطبوخة تخفف من الهدر الحاصل أثناء الطبخ وبعد التوزيع حيث ان تقديم سلة غذائية تكفي لأسبوع تقدر تكلفتها ب15 ألف ليرة سورية فلو تم توزيع السلال بإضافة لمبلغ 5000 ليرة لحلت مشكلة الطبخ لدى سكان الغوطة المحاصرة حيث يصبح من الممكن للعائلات تأمين الغاز او الحطب” .

واوضح تقي الدين ان “الغوطة الشرقية تحوي على 52 مؤسسة إغاثية لو اشتركت بمشروع واحد لاستطاعت سد احتياجات السكان مبينا أن المشكلة تكمن في شروط الداعمين أو ادراة المؤسسات الاغاثية ذاتها “.

وأشار إلى أن “سبب حالات التسمم يعود لفرق التوقيت بين الطبخ وتوزيع حيث تقوم الية عمل المطابخ على الطبخ بوقت باكر ليتم توزيع كمية الطبخ الكبيرة على المستفيدين وبالتالي فإن الفارق الزمني بين الانتهاء من الطبخ وتغليفه وبين توزيعه وبين أكله على الافطار كبير مع ارتفاع درجات الحرارة وانعدام أدوات ووسائل التبريد “.

إضافة لذلك فإن عدم وجود طباخين مختصين بالوجبات الكبيرة يؤدي إلى زيادة الهدر حيث أن معظم الوجبات لا تؤكل بسبب قلة جودتها أو اختصار بعض مكونات الطبخة الأساسية مما يفقد الطعام لذته وبذلك يكون توزيع الوجبات الناشفة أفضل من حيث التوزيع وضبط الكميات الموزعة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.