عدنان الحسين – حلب

لقي عدد من المدنيين مصرعهم، وأُصيب آخرون، صباح اليوم، نتيجة قصف نفذه الطيران الروسي والتابع لقوات النظام على مدينة #الباب (الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية – #داعش، بريف #حلب الشرقي)، لليوم الثاني على التوالي.

 

وقال الناشط الإعلامي مروان البابي (عضو تنسيقية الباب وضواحيها)، لموقع الحل السوري، إن “ثلاثة قتلى على الأقل سقطوا وأصيب عشرات المدنيين، بقصف روسي، بالقنابل الفراغية، على منطقة الدوار الشمالي وسط المدينة”.

وأوضح المصدر أن “ثلاثة مدنيين آخرين قتلوا، وأصيب العشرات، إثر قصف جوي مماثل للطيران الروسي، منتصف الليلة الفائتة، على السوق وسط المدينة، وقرب جامع الإيمان، ما أدى لدمار كبير في المنازل والأحياء المستهدفة”.

وفي سياق متصل، قُتل أمس أربعة عناصر تابعين لمنظمة #الدفاع_المدني، إثر غارات للطيران الروسي على بلدة ياقد العدس (الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حلب الشمالي).

وقال الناشط الإعلامي ماجد عبد النور، لموقع الحل السوري، إن فريق الدفاع المدني “تعرض للقصف المباشر من الطيران الحربي الروسي، أثناء محاولاته إخماد أحد الحرائق الناتجة عن القصف في بلدة ياقد العدس”.

وأوضح المصدر أن “فريق الدفاع المدني توجه على الفور لبلدة ياقد، إثر تعرضها للقصف الروسي، وما إن بدأوا بعمليات الإخماد حتى عاود الطيران الحربي الروسي استهداف ذات المنطقة، ما أدى لمقتلهم على الفور، ومن بين القتلى ناشط إعلامي مرافق لهم”.

وكان فريق للدفاع المدني قد قُتل بقصف جوي روسي على مدينة #الأتارب بريف حلب الغربي، في وقت سابق، إثر استهداف مركزهم بشكل مباشر.

يذكر أن الطيران الحربي الروسي استهدف بشكل مكثف معظم المرافق المدنية والمؤسسات غير الحكومية والتي تعمل على مساعدة المتضررين في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.