قالت #وزارة_الاقتصاد والتجارة الخارجية التابعة لحكومة النظام أن ” إجمالي قيمة موافقات #استيراد #المواد_العلفية في سوريا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي تجاوزت الـ105 ملايين #يورو بكميات متنوعة وصلت لنحو 450 ألف طناً”.

 

وأوضحت الوزارة في تقرير لها أن “الإجازات توزعت على الذرة الصفراء العلفية بقيمة باليورو 49,952,244، وبكمية وصلت إلى 290,100 طن، أما كسبة فول الصويا فقد وصلت قيمتها إلى 3,395,000 يورو وكميتها 8,000 طن”.

وأضاف التقرير أنه “تم استيراد 99,250 من بذور فول الصويا، بقيمة 49,044,921 يورو الكمية بالطن  مادة مقابل استيراد 614 طن من مادة الميثونين العلفي، بقيمة 2,550,800 يورو”.

وكان #الاتحاد_العام_للفلاحين لفت مؤخر إلى أن قرارات “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التي منحت بموجبها الأولوية (ميزة تفضيلية) لتاجرين للقيام بعملية ليست فقط استيراد المواد العلفية وتحديداً الصويا بل واحتكارها والتلاعب بالكميات المعروضة في الأسواق المحلية وبالتالي بالأسعار”.

واشار إلى أن “هذا هو السبب الرئيسي وراء حالة الجنون التي تم تسجيلها في المحال والأسواق، أما الحديث عن ارتفاع درجات الحرارة فهذا قد يكون حادثاً ثانوياً طارئاً لا مباشراً لا بل حادثاً طبيعياً يصيب ليس قطاع الدواجن فحسب بل قطاع الثروة الحيوانية بشكل خاص والنباتي منه بشكل عام.”

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.