طلبت الحكومة الإماراتية من مواطنيها عدم لبس الزي العربي الرسمي أثناء سفرهم خارج الدولة، بعد أيام على حادثة عنصرية تعرض لها أحد مواطنيها في #الولايات_المتحدة، بسبب لباسه.

وكانت الشرطة الأمريكية قد كبّلت رجلاً إماراتياً وطرحته أرضاً، بعد أن اشتكت عليه عاملة استقبال في فندق نزل به بولاية أوهايو، وأبلغت الشرطة بأنه “جهادي في تنظيم #الدولة_الإسلامية (#داعش)” بسبب لبسه الزي الإماراتي (الكندورة).

وأثارت قصة الرجل الإماراتي سخط مغردين عرب، اتهموا بمنشوراتهم الولايات المتحدة بأنها “تدعي الحرية لكن لا تطبقها”، في وقت اكتفى آخرون بانتقاد “جهل” عاملة الفندق، وحملوها بشكل شخصي مسؤولية ما حدث.

ونصحت وزارة الخارجية الإماراتية رعاياها بعدم ارتداء الزي التقليدي عند سفرهم إلى الغرب، وقالت في تغريدة “ننوه مواطني الدولة المسافرين خارج الدولة إلى عدم لبس الزي الرسمي أثناء سفرهم، وخاصة في الأماكن العامة وذلك حفاظاً على سلامتهم”.

وأعلنت وكالة الأنباء الإماراتية مساء الأحد أن أبو ظبي استعدت نائب السفيرة الأمريكية في الإمارات، وأعربت عن استيائها من “التعامل التعسفي” لشرطة أوهايو مع المواطن الإماراتي.

وقال الرجل الإماراتي في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية إنه “جاء إلى الولايات المتحدة في شهر نيسان (أبريل) لإجراء فحوصات طبية”.