تراجعت أعداد قطعان #الثروة_الحيوانية خلال سنوات #الحرب_في_سوريا، حيث انخفض قطيع الأبقار بنسبة 30% وقطيع الأغنام بنسبة 40% والدواجن 50% وفق ما أفادت به #وزارة_الزراعة التابعة لحكومة النظام.

 

وفي السياق قال معاون وزير الزراعة أحمد قاديش أن ” هذه الانخفاضات في أعداد القطعان من الثروة الحيوانية بمختلف أشكالها يؤثر مباشرة في تراجع حجم العرض من مادة اللحوم المطروحة في الأسواق وبالتالي يسهم في تحريك #الأسعار وارتفاعها”.

وأضاف قاديش أن “هناك عوامل أخرى تؤثر على ارتفاع الأسعار منها ارتفاع مستلزمات التربية والإنتاج وخاصة #المواد_العلفية”.

وأشار معاون الوزير إلى أنه “تم دعم المربين في العام السابق بمواد علفية مقننة لقطعانهم تجاوزت قيمها 9 مليارات ليرة، إضافة إلى أن الوزارة تعمل على تأمين الرعاية الطبية واللقاحات مجاناً”.

ولفت إلى انه “تكمن أهمية المادة العلفية في الظروف الحالية جراء فقدان الكثير من المربين لمناطق الرعي التي كانت توفر جزءاً لا بأس به من مصادر تغذية رؤوس الماشية لديهم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.