عدنان الحسين – حلب:

شهدت الاسواق في أحياء مدينة #حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة ارتفاعا في اسعار #المواد_الغذائية والمواد الرئيسية وغياب لبعض المواد والخضار نتيجة لانقطاع #طريق_الكاستيلو المنفذ الوحيد لإحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.

 

وأفاد الناشط الإعلامي عمر عرب من مدينة حلب لموقع #الحل_السوري أن “ارتفاعا تدريجيا شهدته معظم المواد الغذائية والمواد الرئيسية والخضار والفواكه بعد أربعة أيام على انقطاع الطريق ووقوع المدينة تحت شبح الحصار.”

وأوضح المصدر بأن “اسطوانة الغاز ارتفع سعرها من 6 الاف الى 12 ألف ليرة سورية كما ارتفع سعر كيلو البندورة من 400 الى 500 ليرة وأصبح 1كغ من السكر بسعر 500 ل.س كما ارتفعت ربطة الخبز من 60 ل.س الى 175 ل.س بشكل تدريجي منذ أربع أيام”.

وأضاف المصدر أن “مواد البنزين والغاز والمازوت شهد نقصا كبيرا حيث لا تستطيع ايجاده في معظم الاحياء”، مشيرا “لنقص كبير في معظم المواد الغذائية والمحروقات وغيرها”.

وأكد المصدر أن “غرفة طوارئ حلب شُكلت من مؤسسات ونشطاء اغاثة خلال الايام الماضية تزامنا مع حصار المدينة تسعى لضبط الاسعار وعلى التنسيق بين الأفران والمجالس المحلية في الاحياء وتقديم المساعدات الضرورية للمدنيين.”

من جهتها، أصدرت كبرى فصائل مدينة حلب (حركة أحرار الشام-حركة نور الدين زنكي-تجمع فاستقم كما أمرت وفصائل اخرى) بيانا “حذرت فيه التجار من رفع الاسعار واحتكار المواد الغذائية مطالبينهم بعدم استغلال الهجمة الكبيرة لقوات النظام ومليشياته على المدينة للتلاعب بالأسعار واستغلال أوضاع المدنيين”.

وشدد البيان على “ضرورة تقديم اي مخالفة او شكوى ضد المحتكرين والتجار ممن يخالفوا التعليمات السابقة تحت طائلة العقوبة والسجن”.

يذكر ان أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة يقطنها أكثر من 300 ألف مدني بحسب اخر احصائية غير دقيقة لناشطي المدينة، وبدأت تعاني شحا كبير في المواد الأساسية نتيجة انقطاع اخر طرق الامداد عنها بعد تقدم قوات النظام في منطقة الملاح ورصده الطريق ناريا واستهداف لأي سيارات تتحرك على الطريق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.